فلسطين - البوابة 24
قام صياد بإطلاق النار على تمساح أسطوري ووصفه بأنه تمساح وحش أقرب لـ ديناصور آكل للإنسان، بعد أن تعقب الوحش الذي يبلغ ارتفاعه 15 قدمًا.
وبينما كان الصياد "غاريت ويلز" في رحلة صيد لمدة 10 أيام، قيل له عن قصة تمساح غامض يفترض أنه كان يتربص في بحيرة محلية في وادي سافي في زيمبابوي.
وقام الصياد من بروك بولاية تكساس، بقتل عدة حيوانات قبل أن يضع نصب عينيه التمساح الوحش في مزرعة هيوماني، حيث قال: "بينما كنا نستعد للخروج ، كانوا يتحدثون إلى بعض السكان المحليين الآخرين في القرية بأن هناك تمساح وحش في بركة الري".
وبالرغم من الشائعات التي أحاطت بالبركة، استمر السكان المحليون في جلب الماء والاستحمام بأنفسهم في الماء إلى جانب التمساح الوحش، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
مطاردة التمساح
ادعى ويلز في منشور على الفيسبوك أن المخلوق يمثل تهديدًا للسكان المحليين، وقرر اصطياد المخلوق دون أي دليل ملموس، إذا كان حقيقيًا.
وبمساعدة بعض المرشدين، وضع الصياد بعض الطُعم وعاد ليجد شيئًا لم يؤكل في اليوم التالي، لكن في تحول الأحداث، لاحظ غاريت أن الوحش يختبئ داخل أعواد القصب.
وعلى مدى الأيام الخمسة التالية، قاموا بمطاردة الزواحف ورأوها تهرب في الماء، وفي اليوم الخامس، عثروا على الوحش بعد أن قرروا القيام بدورة أخرى حول البركة.
وبعد إطلاق النار على الحيوان النافق من مسافة قريبة ببندقية نوسلر 0.33، قال الصياد إنه استهلك تسعة أشخاص لنقل التمساح، الذي يقدر وزنه بأكثر من 1000 رطل (71 حجرًا) ، على الشاحنة.
