فلسطين - البوابة 24
كشفت صحيفة "القدس العربي"، بأن العلاقات بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية، عادت للتوتر من جديد، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تزداد سوءاً بشكل أكبر، وذلك بعد نية طرح الخطة السياسية الفلسطينية الجديدة في الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن القيادة الفلسطينية ترفض تجميد الخطة السياسية الجديدة بناء على طلب من واشنطن، منوهة في الوقت ذاته إلى أنها كانت سبباً في إلغاء اللقاء الذي كان مقررا بين الرئيس محمود عباس ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة.
وأكدت الصحيفة، أن الخلاف نشأ منذ أن رفض الجانب الفلسطيني الرؤية الأمريكية التي تطالب بتجميع أي نشاط أو تحرك سياسي في المرحلة الحالية إلى ما بعد اجراء انتخابات الكنيست الإسرائيلي، خوفا من أن تؤثر أي حركات على هذه الانتخابات ونتائجها.
وفي السياق، بينت الصحيفة، أن الخلاف بين الجانبين الأمريكي والفلسطيني اتسعت رقعته منذ زيارة بربارة ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، للمنطقة مؤخرا، حيث أبلغت الرئيس خلال هذه الزيارة،
وأوضحت الصحيفة أن "التوتر الحاصل في العلاقات الأمريكية الفلسطينية، تجلى بشكل أكثر خلال الزيارة الأخيرة لبربارة ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارتها اعتراض واشنطن على خطة التحرك السياسية الفلسطينية، التي ينوي الفلسطينيون طرحها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
