فلسطين - البوابة 24
أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الاحتلال الإٍرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات بحق الأقصى، وجر المنطقة كلها إلى حرب دينية مفتوحة.
وأشار الزهار خلال مؤتمر صحفي حول ما يجري في المسجد الأقصى، إلى أن الجرائم في القدس تهدف إلى طمس المعالم الدينية والإسلامية وتغيير الوجه الإسلامي الحقيقي في القدس وصولا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني.
ودعا الأهالي في الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ1948، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى دفاعاً عن المدينة المقدس، مطالباً في الوقت ذاته، المملكة الأردنية، بالتدخل الفوري لحماية القدس، والدول العربية للتحرك الفوري لردع الاحتلال وإجباره على وقف مخططاته العنصرية.
وقال الزهار: "نؤكد التزام حماس المطلق والشعب الفلسطيني بالدفاع عن حقوق شعبنا ومقدساته بكل الوسائل الممكنة، وهذه الانتهاكات لن تمر ونحذر من استمرار تكرار الانتهاكات الصهيونية بحق القدس"، مضيفاً: "نثمن خطوة الاضراب الشامل في مدارس القدس ضد فرض المنهاج الصهيوني في المدارس العربية".
وفي السياق، دعا القيادي في حركة حماس، إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال على كافة الميادين وفي كل الجهات، مؤكداً أن القدس والأقصى دوما منطلقا وعنوانا مركزيا لتصحيح المسار كلما تراجعت الأمة وضعفت، وهذا ما حصل في محطات عديدة
وأشار الزهار إلى أن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس والمقدسات، سيكون سبباً في معركة كبرى نهايتها زوال الاحتلال، منوهاً إلى أن سيف القدس سيبقى مشرعا حتى زواج الاحتلال.