البوابة 24

البوابة 24

بالفيديو: لأول مرة في العالم.. عصابة تخطف 3 قرود وتطلب فدية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

في واقعة تحدث لأول مرة في العالم، اختطفت عصابة 3 قرود شمبانزي وطلبت فدية لإعادتهم إلى ملجأهم الخاص في وسط إفريقيا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، فإن عصابة اختطفت 3 قرود شمبانزي من محمية جاك في جمهورية الكونغو.

خطف 3 قرود 

وبث أفراد العصابة مقطع فيديو يثبت بقاء الـ 3 قرود شمبانزي على قيد الحياة حتي دفع الفيدية المكونة من 6 أرقام لإفداء أرواحهم.

وهدد أفراد العصابة الأفريقية بقتل الـ 3 قرود شمبانزي علما أنهم أيتام بسبب كثرة الاتجار بالحيوانات هناك إذا لم تدفع الفدية لبقائهم على قيد الحياة.

وتظهر لقطات الفيديو التي نشرها الخاطفون اثنين من الحيوانات اليتيمة، يدعان: حسين وقيصر يتسلقان على أثاث مقلوب بينما تم ربط ذراعي مونجا، البالغة من العمر 5 سنوات فوق رأسها في غرفة مبنية من الطوب.

وتم خطف الـ 3 الشمبانزي من مركز جاك لإعادة تأهيل الرئيسيات على مساحة 14 فدانا في لوبومباشي، وليس من الواضح كيف تمكنت العصابة من سرقة السرقة.

أسباب خطف العصابة لقرود محمية الكونغو 

وأكد آدامز كاسينجا، مدير ConservCongo والذي يحقق في جرائم الحياة البرية ومحاكمتها: "هذه هي المرة الأولى ليس فقط في إفريقيا ولكن في العالم التي أسمع فيها عن مثل هذه واقعة الاختطاف الغريبة على مدار 18 عاما من العمل، منوها: بالإضافة إلى القردة فقد هددوا بخطف أطفالي وزوجتي". 

من جانبه، علق مؤسس ملجأ القرود، فرانك شانتيرو عن اللقطات: "الحيونات مرعوبة بشكل كبير، ونعمل حاليا مع وكالات إنفاذ القانون لمحاولة تحديد مكان الـ 3 قرود شمبانزي وضمان عودتهم بأمان". 

وأنشأ شانتيرو من فرنسا ملجأه للحيونات في عام 2006، ويعد واحد من ثلاث منشآت في جمهورية الكونغو الديمقراطية تضم حوالي 40 شمبانزيا، حيث يساعد في إعادة تأهيل الحيوانات التي تم إنقاذها من المتاجرين، وتوفير الطعام والمأوى والأدوية مع زيادة الوعي بحياتهم.

وانخفض عدد الشمبانزي في إفريقيا من مليون في بداية القرن العشرين إلى حوالي 300000 اليوم.

ويبلغ سعر صغار الشمبانزي حوالي 10000 جنيه إسترليني، لكن اختفاء واحد في البرية يعني القضاء على أسرة بأكملها. 

وتقدر قيمة تجارة الحيونات بنحو 20 مليار جنيه إسترليني سنويا في ظل سوق سوداء يقودها هواة جمع أجزاء الحيوانات الحية في آسيا والإمارات العربية المتحدة.

ديلي ميل