هناك اعتقاد شائع سائد بين فئه كبيره من الرجال حول أن حبوب الترامادول تساعد على ممارسة الجنس بشكل أفضل وأقوى، ولكن الحقيقة تتمثل في وجود تناقض بين الترامادول والجنس حيث أن تناول الترامادول لفترة طويلة بانتظام يساهم في إضعاف القدرة الجنسية.
استخدام الترامادول كمنشط جنسي يعد اول ابواب الادمان
هناك اعتقاد خاطئ بأنه يزيد من الشهوة الجنسية وهذا الاعتقاد تسبب في العديد من حالات الوفاة وكذلك الإدمان الجسدي والنفسي للعقار.حيث يتسبب تعاطي حبوب الترامادول للجنس أو كما يطلق عليها البعض "حبوب الفراولة للجنس" أيضًا في التعرض لخطر الإدمان فيصبح وسيلة سلبية قد تقضي على الحياة وتفقدها كافة أساليب المتعة
ما هو الترامادول وعلاقته بالجنس من الناحية العلمية؟
العلاقة بين الترامادول والجنس نشأت عن كونه من المؤثرات الشديدة على مستقبلات المورفين بالمخ مما يساعد على إفراز مادة السيروتونين المسماة بـ "هرمون السعادة" ومن ثم خلق حالة رائعة من السعادة، وتم الترويج للترامادول على أنه علاج فعال للضعف الجنسي يساعد على إطالة مدة الجماع وتأخر القذف، مما يؤدي إلى تقوية الأداء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة،.
إلا أن الترامادول طبيًا لا يستخدم لعلاج الضعف الجنسي وتأخر القذف، فهو مجرد عقار طبي يساعد على التقليل من ردة فعل الأعصاب.
العلاقة بين الترامادول والجنس
يعمل الترامادول في البداية على إطالة فترة الجماع وتأخير القذف، كما يحسن القدرة الجنسية للرجال، مما يترتب عليه شعور بالسعادة واللذة عند الانتهاء من الجماع، ويشعر المدمن أنه لن يستطيع الشعور بالسعادة دون الحصول على جرعته من الترامادول.
فيستمر في تعاطي حبوب الترامادول للوصول لنفس الشعور وإطالة مدة الجماع وتأخير القذف، لكن لن يعود تأثير نفس الجرعة من الترامادول مفيد مع الوقت مما يضطر المريض إلى زيادة الجرعة للوصول لنفس التأثير، دون النظر إلى الآثار المترتبة على إدمان الترامادول والتي تشمل فقدان القدرة الجنسية من الأساس.
الفرق بين الفياجرا والترامادول
حبوب الترامادول لها نفس تأثير حبوب الفياجرا من حيث إطالة مدة الجماع وتقوية الانتصاب، لكن مفعول حبوب الترامادول يدوم لفترة أكبر، وسواء يتم تناول الفياجرا أو الترامادول يجب عدم أخذهما إلا بوصفة طبية حتى لا تتعرض لخطر الإدمان والأضرار التي قد تنتج عن ذلك التعاطي.
تعرف على حقيقة فوائد الترامادول للجنس
إدمان الترامادول والجنس
عند تناول شخص ما للترامادول بصورة متتالية ليحظى بعلاقة جنسية جيدة فأن الأمر لا يتوقف عند ذلك بل يسعى خلال فترة قصيرة إلى زيادة الجرعة المتناولة للحصول على متعة أكبر وهو ما يزيد من خطر إدمان الترامادول والجنس.
الربط الدائم بين الترامادول والجنس قد يصيب الشخص بدرجة عالية من الاكتئاب ويشعره بالتعرض إلى الموت، وبالتالي يعكف الشخص على إدمانه بين مختلف الأعمار ومعظم الفئات والطبقات الاجتماعية.
هناك فئة من الأشخاص غير المتزوجين لا يربطون بين الترامادول والجنس ولكن يتم التعاطي لأسباب كثيرة منها الرغبة في المجهود الشاق وساعات العمل الطويلة، أو ظنًا منه بأنه علاج لبعض الأمراض مثل الصداع وآلام الظهر والقدمين أو المغص.
أعراض ادمان حبوب الترامادول
قد يتسبب تعاطي الترامادول باعراض جسديه واخرى نفسيه وقد تصل الاعراض الى مراحل صعبه وخلل كامل لدى وظائف الجسم الحيويه والنفسيه ، حيث تظهر هذه الأعراض بمجرد تناول الجرعة الأولى، وتستمر حتى يتم التوقف عن تعاطي الترامادول، وهي كالآتي:
أعراض حبوب الترامادول الجسدية
من اعراض تعاطى الترامادول ضيق حدقة العين إلى جانب تشوش الرؤية.
اضطراب عمل الجهاز الهضمي.
الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
جفاف شديد بالفم.
رعشة قوية بالأطراف.
تشنج عضلي لفترة قصيرة.
فقدان الوزن بصورة ملحوظة.
احتباس السوائل داخل الجسم.
إتلاف الغشاء المخاطي للأنف.
أعراض حبوب الترامادول النفسية
فقدان القدرة على التركيز.
ضعف الفهم والاستيعاب.
الأرق الشديد.
الشعور بالاكتئاب طوال الوقت.
صعوبة الشعور بالألم.
رأي الاطباء حول الترامادول والجنس
في عام 2007 أكد مجموعة من الباحثين المتخصصين في السموم أن هناك ارتفاع ملحوظ في نسبة تناول الترامادول، وأن بعض المدمنين توصلوا إلى صنع خلطات تجمع بين الترامادول والكثير من المهدئات والمنومات للتخلص من آثاره الجانبية كـ القلق وارتجاف العضلات وسرعة ضربات القلب والرعشة والتوتر.
الخلطة السحرية التي لاقت رواجًا كبيرًا هي مزج الترامادول بحبوب الفياجرا لتقوية الأداء الجنسي، وهو ما انتشر سريعًا في الكثير من المناطق الشعبية، وانتشر على هيئة أقراص حمراء أصبحت بالنسبة لمدمني الهيروين بمثابة الملاذ الأول الذي يساعدهم على الحصول على نفس التأثير عند عدم القدرة على شراء الهيروين نظرًا لارتفاع ثمنه.