فلسطين - البوابة 24

أعلن عضوان إيرلنديان بالبرلمان الأوروبي، رفضهما قرار زيادة ضخمة في شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، موجهان انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي، لرفض المبادرات الدبلوماسية لإنهاء الأزمة، وذلك في تصويت رسمي.

ومن جهتها قالت عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندية كلير دالي، إن من المضحك أن المطالبين بتسليح أوكرانيا لا يطالبون أبدا بتسليح الشعب الفلسطيني أو اليمني.

وأعربت عضو البرلمان الأيرلندي عن أسفها في خطاب ناري قبل التصويت يوم الخميس على القرار الذي تمت الموافقة عليه، قائلة: لأنه لا أحد في هذه القاعة عمليا يفعل أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا، ووقف التصعيد السريع إلى حالة رعب أوسع، مضيفة في خطابها: "في الواقع، يبدو أن معظم الناس ينفجرون من الحقيقة.. في هذه اللحظة بالذات وكالعادة، يتم مهاجمة الأصوات التي تتحدى الاندفاع إلى الحرب وإسكاتها، وتشويهها كخونة ويصفونهم بعملاء بوتين وعملاء الكرملين وعملاء روس".

دالي: ما تفعلوه مثير للشفقة

وتابعت دالي: "بصراحة، هذا مثير للشفقة"، وهذا المنزل يجب أن يخجل من هذا النقاش، في إشارة إلى البرلمان الأوروبي، مستطردة بقولها: "الكلمات تتلوى، المعاني تفسد، والحقيقة تنقلب رأسا على عقب.. معارضة الجنون الرهيب للحرب ليس معاداة لأوروبا، إنه ليس معاديا لأوكرانيا، إنه ليس مواليا لروسيا.. إنه الفطرة السليمة.. الطبقة العاملة في أوروبا ليس لديها ما تكسبه من هذه الحرب ويمكنها أن تخسر كل شيء".

لماذا لا تطالبون بإعطاء السلاح للشعب الفلسطيني

واختتمت خطابها: "أجد أنه من المضحك أن أولئك الذين ينادون بالسلاح لأوكرانيا، لا يطالبون بالسلاح أبدا للشعب الفلسطيني أو اليمني.. على عكسكم، أنا أعارض كل الحرب.. أنا أريدها أن تتوقف وأنا لا أعتذر عن ذلك".

فيما قال زميلها في البرلمان الأيرلندي المستقل ميك والا، عقب تصويت يوم الخميس، إنهم عارضوا باستمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأنهم رفضوا القرار الأوربي بسبب الدعوات لمزيد من شحنات الأسلحة ولغته العدوانية التصعيدية.

وأضاف: لا نعتقد أن ضخ المزيد من الأسلحة في أوكرانيا فكرة جيدة.. نعتقد أن المزيد من الأوكرانيين سيموتون وسيكون لذلك تأثير رهيب على عدد هائل من الناس".