فلسطين- البوابة 24
فتح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف النار على دول الغرب الأوربي والولايات المتحدة الأمريكة، محذرا من التهديدات التي يتلقونها بما أسما لغة العقوبات، مشددا على أن لصبرهم حدود، ولن يسكتون طويلا على ما يلاقوه.
وقال لافروف في حديث لصحيفة روسية نشر اليوم السبت: أحذر أولئك الذين يتحدثون مع روسيا بلغة العقوبات، من أن صبر موسكو في وجه أعمال العدوان الاقتصادي، بدأ في النفاد، مضيفا: "لدينا كل الإمكانات لحماية مصالحنا الوطنية، وإذا لزم الأمر، سنستخدمها إلى أقصى حد، يجب على أولئك الذين يتحدثون بلغة العقوبات مع روسيا، أن يتذكروا أنه بينما نتحلى بضبط النفس إلى حد كبير في الرد على أعمال العدوان الاقتصادي، صبرنا لن يكون بلا حدود".
تمزيق الاقتصاد الروسي حلم أمريكي
وأوضح لافروف، أن "تمزيق الاقتصاد الروسي، كما حلم به (الرئيس الأمريكي الأسبق) باراك أوباما، لم يتحقق ولن يتحقق".
وقال وزير الخارجية الروسي: "كل ما أرادوا إثارته في بلدنا يبدأ في الظهور في عقر دارهم. يشهد عدد من البلدان الأوروبية ارتفاعا حادا في الأسعار، وانخفاضا في المداخيل، ونقصا في موارد الطاقة.. تتحول الفوائد المعتادة للحضارة إلى امتياز بالنسبة للأوروبيين، هذا هو الثمن الذي يدفعه المواطنون العاديون مقابل روسفوبيا التي يتبعها سياسيوهم".
أبرز تصريحات لافروف
وجاءت أبرز تصريحات لافروف للصحيفة المحلية، كما يلي:
كسر الحلقة المفرغة في العلاقات مع الولايات المتحدة أمر ممكن، لكن النخب الأمريكية تفكر بطريقة غير عقلانية وتدفع البيت الأبيض لفتح مواجهة مع روسيا
استيعاب حقيقة وجود توازن قوى جديد في العالم أمر مؤلم بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن حان الوقت لكي يبدأوا في التعامل مع الواقع
مسألة توافق الاستفتاءات في دونباس وخيرسون وزابوروجيه مع دستور أوكرانيا لا تؤثر على أهليتها بموجب القانون الدولي
أثبتت كييف أنها لا تمثل مصالح سكان مناطق دونباس وزابوروجيه وخيرسون
