ما علاقة تطبيق "تيك توك" بعملية شعفاط الأخيرة؟

تيك توك
تيك توك

فلسطين- البوابة 24

تحدثت صحيفة عبرية، صباح اليوم الاثنين الموافق 10/10/2022، عن صفات مشتركة بين العملية الاخيرة في اسرائيل والتي كان ابرزها واخرها عملة حاجز شعفاط، حيث قالت صحيفة يديعوت أحرنوت ان للعملية خصائص فريدة من نوعها إلى حد ما بل وجديدة، وبالتالي فإن التعامل معها يتطلب طريقة مختلفة عما عهدناه في التعامل معها.

وقالت الصحيفة العربية: تتطابق العملية في شعفاط مع ما يمكن تسميته بـ (تصعيد التيك توك) أو (انتفاضة التيك توك)، في الأسابيع القليلة الماضية يتم تنفيذ العمليات في الغالب من قبل أشخاص دون سن الثلاثين، وهي موجهة بشكل أساسي ضد قوات الجيش الإسرائيلي عند نقاط الاحتكاك، لقد عرفنا بالفعل جذور (تصعيد التيك توك) في الضفة الغربية وخاصة في شرق القدس قبل عملية “حارس الأسوار” في عام 2021، عندما اعتاد الشباب الفلسطيني على توثيق الإساءة لليهود وتحميلها على الانترنت. منذ ذلك الحين اتخذت هذه الظاهرة خطوة كبيرة وعنيفة إلى الأمام".

وأضافت الصحيفة "هذا جزء من ظاهرة عالمية، منفذو العمليات هم من رواد الشبكة الذين هم مصدر إلهام للشباب الآخرين ويشجعونهم على تقليدهم والنزول إلى الشوارع والطرق، وهذا يحدث اليوم أيضًا في إيران مع أعمال الاحتجاج ضد النظام، وحدث في أوروبا مع احتجاجات ضد قيود كورونا وهكذا هو الحال في أجزاء أخرى من العالم. تُخرج الشبكات الاجتماعية وتيك توك على وجه الخصوص الشباب إلى الشوارع – أو في حالتنا إلى عمليات – أحيانًا بدون أساس أيديولوجي أو خلفية تنظيمية".

وتقول الصحيفة العبرية: "في المنظومة الأمنية يتحفظون على تعريف “انتفاضة” ويفضلون الإشارة إلى الأحداث على أنها موجة عمليات أو تصعيد، وذلك لأن غالبية السكان الفلسطينيين لا يشاركون فيها، فكما ذكرنا الأشخاص الرئيسيون هم الشباب المحبطون والغاضبون الذين يعبّرون عن إحباطهم في مواجهات بالأسلحة النارية مع قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك الذين يقتحمون مخيمات اللاجئين، أو في عمليات على الطرق والمعابر.

 

البوابة 24