البوابة 24

البوابة 24

دراسة جديدة تكشف عن نظام غذائي يحارب السرطان.. مكونات سهلة ومتاحة

634400c64c59b75b8462a6bc.jpg
634400c64c59b75b8462a6bc.jpg

فلسطين- البوابة 24

كشفت دراسة جديدة، لعلماء في المملكة المتحدة، مؤخرا، عن أن تناول نظام غذائي غني بالألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في محاربة السرطان، مشيرة إلى إن اتباع نظام غذائي متوسطي، يمكن أن يحسن استجابة العلاج المناعي لدى المصابين بالميلانوما "أو الورم الميلانيني"، أخطر أنواع سرطان الجلد.

وقال الباحثون في دراستهم، إن نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي، يركز على زيت الزيتون والمكسرات والأسماك وكذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مؤكدين ارتباط هذا النظام الغذائي، بمجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والعمر الأطول.

البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض

وكان المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي إياه وتلقوا الأدوية أكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بعد مرور 12 شهرا.

602ba0cd3426b.jpg
 

وأوضحت مؤلفة الدراسة وأخصائية التغذية لورا بولت، من المركز الطبي الجامعي غرونينغن في هولندا كما ورد في "ديلي ميل": "تدعم دراستنا دورا ما لاستراتيجيات النظام الغذائي لتحسين النتائج لدى المرضى والبقاء على قيد الحياة".

ومن الجدير بالذكر، أن الباحثون من المملكة المتحدة والمركز الطبي الجامعي غرونينغن في هولندا، تتبعوا الأنظمة الغذائية لـ91 مريضا يعانون من سرطان الجلد المتقدم، ممن كانوا يتناولون مثبطات نقاط التفتيش المناعية (ICIs).

نقاط تفتيش الجهاز المناعي

وعقاقير مثبطات نقاط التفتيش المناعية، تعمل عن طريق كبح نقاط تفتيش الجهاز المناعي، ما يجبر الخلايا التائية في الجسم، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، على محاربة السرطان، ودرس الباحثون تقدم المرض وأجروا فحوصات الأشعة السينية بشكل متكرر للمرضى.

images.jpeg
 

وأوضحت النتائج، أن أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا متوسطيا لم يستجيبوا بشكل أفضل للأدوية فحسب، بل إنهم لم يزدادوا سوءا بعد مضي عام، كما أظهرت الدراسة، أن الحبوب الكاملة والبقوليات على وجه الخصوص قللت من احتمالية المعاناة من الآثار الجانبية لأدوية العلاج المناعي، مثل التهاب القولون.

واكتشفت أنه في المقابل، عانى الذين تناولوا الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة من آثار جانبية أكثر.

أنواع مختلفة من الأورام

وأكدت بولت: أن "العلاقة بين استجابة مثبطات نقاط التفتيش المناعية والنظام الغذائي وميكروبيوم الأمعاء، تفتح مستقبلا واعدا ومثيرا لتعزيز استجابات العلاج. والتجارب السريرية التي تبحث في تأثير النظام الغذائي الغني بالألياف والنظام الغذائي الكيتوني ومكملات أوميغا 3 جارية".

وقالت: "نظرا لتوسيع نطاق العلاج عبر تثبيط نقاط التفتيش المناعية ليشمل أنواعا مختلفة من الأورام، بما في ذلك سرطانات الجهاز الهضمي، يمكن لهذه الدراسات أن تطلق العنان لفوائد العلاج لمجموعة كبيرة من مرضى السرطان في المستقبل".

وأعلنت في نهاية حديثها، أنه يتم توسيع التجارب لتشمل أنواعا مختلفة من الأورام في سرطانات الجهاز الهضمي.

البوابة 24