فلسطين - البوابة 24
تناول الاعلام الاسرائيلي، طريقة جديدة ابتكرها الشباب في مخيم شعفاط في مدينة القدس، لتعقيد بحث جيش الاحتلال عن الشاب الذي يزعمون انه نفذ عملية قبل أسبوع.
وذكرت القناة 13 أن شباب شعفاط حلقوا رؤوسهم ليعقدوا مهمة البحث على الجيش الاسرائيلي.
وابتكر الشباب في مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، طريقة جديدة لارباك جيش الاحتلال الاسرائيلي، لاخفاء الشاب الذي يزعم الاحتلال بتنفيذ عملية على حاجز المخيم الأسبوع الماضي.
وحلق عدد كبير من شباب المخيم شعر رؤوسهم، وتزعم أجهزة امن الاحتلال أن التميمي الذي يبدو في الصور أنه حليق الرأس.
وفرض جيش الاحتلال حصاراً شديداً على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، استمر 6 أيام، في سبيل الوصول الى منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط والتي قُتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب الثالث.
وكان اتحاد عائلات مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمالي القدس المحتلة، أعلن مساء الجمعة، تعليق الإضراب والعصيان المدني، اللذين استمرا 6 أيام بعد خضوع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمطالب الأهالي.
وأكد الأهالي، خلال مؤتمر صحافي ، وسط مخيم شعفاط، عودتهم إلى العصيان المدني الذي كانوا شرعوا فيه قبل عدة أيام، في حال عادت قوات الاحتلال لسياساتها الانتقامية بحق أهالي المخيم.