غانتس ولابيد يعلقان على استشهاد عدي التميمي.. والإعلام العبري "العار للمؤسسة الأمنية"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين_ البوابة 24

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مساء اليوم الاربعاء، استشهاد الفلسطيني منفذ عملية شعفاط عدي التميمي، وذلك بعد أسبوع ونصف من مطاردته، خلال تنفيذ لعملية إطلاق نار قرب مستوطنة معاليه أدوميم في القدس.

وقال الجيش الاسرائيلي: في ختام أسبوع ونصف من المطاردة: الفلسطيني قُتل الليلة في معاليه أدوميم هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار في شعفاط وأسفرت عن مقتل نوعا لازار وإصابة حارس آخر وجندي، كما عثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين.

تعقيب غانتس ولابيد

أشاد وزير الجيش الإسرائيلي بنيامين غانتس، بحراس الأمن الذين قاموا بتصفية عدي التميمي الذي نفذ عملية شعفاط -ونفذ اليوم عملية معاليه أدودميم.

وقال غانتس: سنضع أيدينا على كل الإرهابيين ومرسليهم، وسنتصرف أينما ومتى لزم الأمر.

فيما هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قوات الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود بعد تصفية عدي التميمي خلال تنفيذه لهجوم آخر بعد عملية حاجز شعفاط.

وهدد قائلا: لن نهدأ أو نرتاح حتى نلقي القبض على كل من يضر بالاسرائيليين وجنود الجيش وسنعمل بدون تردد ضد الإرهاب.

ردود غاضبة

وكان هليل روزين، مراسل قناة التلفزة "14" اليمينية، أكثر واقعية في تعقيب على استشهاد عدي التميمي. 

وقال روزين: سؤال يجب طرحه: على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه - كيف يحدث مثل هذا الشيء؟

ووصف دورون كدوش-إذاعة الجيش ما حدث بالفشل الأمني جديد يضاف للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقال كدوش: منفذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس، جاء مرة أخرى لتنفيذ عملية  مماثلة قرب مستوطنة معاليه ادوميم، بعد فشل العثور عليه. 

وأكمل: بقي منفذين آخرين يتحركون بحرية الآن ولم يتم الوصول إليهم، نفذوا عمليات إطلاق نار أحدها أدت إلى مقتل الرقيب ايدو باروخ، وإطلاق نار على حافلة جنود في غور الأردن.

وقال نوعم أمير-ماكور ريشون غاضبا: العار للمؤسسة الأمنية.. بعد مطاردة فاشلة للعثور على منفذ عملية حاجز شعفاط بالقدس، وصل المنفذ بنفسه إلى إحدى بوابات مستوطنة معاليه ادوميم ونفذ عملية أخرى.

 

البوابة 24