فلسطين - البوابة 24

عقب تنفيذ الشهيد عدي التميمي، عملية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم، مساء الأربعاء، ونجاحه في التخفي بعد عملية حاجز شعفاط التي أدت إلى مقتل اثنين من جنود الاحتلال واصابة ثالث، وفراره من مكان العملية بسلام، ارتفعت الأصوات داخل إسرائيل حول فشل الجيش والاستخبارات الاسرائيلية في تعقبه.

أدى الفشل الكبير الذي تعرض له جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية في إسرائيل لهجوم قاسي من الاعلام العبري، حيث وجهت عدة اسئلة التي تحتاج اجابات واضحة من الأمن الاسرائيلي.

حيث حددت القناة 12 العبرية، عدة أسئلة صعبة ستكون محور التحقيق من قبل الجيش والشاباك والشرطة حول اغتيال الشهيد عدي التميمي، حيث يبرز السؤال الأهم، لماذا فشلوا في تعقبه على مدار 11 يومًا رغم أنه كان في مساحة صغيرة نسبيًا؟ وكيف استطاع الهروب من العديد من القوى التي كانت تبحث عنه؟ وكيف خرج من مخبئه ووصل إلى مدخل معاليه أدوميم؟ وكيف استطاع مفاجأة حراس الحاجز وتنفيذ هجوم آخر قبل تصفيته؟ وهل هرب إلى شعفاط بعد الهجوم الأول، أم اختبأ في مكان آخر؟ وهل ساعده أحد في الاختباء من قوات الأمن؟