فلسطين - البوابة 24
كشفت دراسة علمية حديثة، أن هناك نشاط يمكن ممارسته لمدة دقيقتين فقط يوميا، لكن بالاستمرار والمواظبة فإنه سيقلل خطر الوفاة المبكرة بمقدار الخمس تقريبا.
وبحسب صحيفة “تيليجراف” البريطانية، توصلت الدراسة العلمية إلى أن ممارسة أي نشاط أو التمارين الرياضية لمدة دقيقتين فقط يوميًا كافية لتقليل خطر الوفاة المبكرة.
سر العمر الطويل
ويمكن اعتبار المشي ببساطة على الدرج أو الذهاب للسباحة أو القفز نشاطًا قويًا، بينما يصل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وأشكال الحركة الأكثر شدة.
وأظهرت البيانات التي تم جمعها من أكثر من 70 ألف شخص في منتصف العمر في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط قوي معرضون لخطر الموت بنسبة 4% في خلال خمس سنوات ، ولكن انخفض هذا إلى النصف إلى 2% عندما فعلوا 10 دقائق على الأقل أسبوعيا.
وانخفض الخطر مرة أخرى إلى النصف إلى 1% لأولئك الذين تمكنوا من زيادة نشاطهم إلى ساعة أو أكثر في الأسبوع.
ودرس الباحثون في جامعة سيدني البيانات من المشاركين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 ، والذين ارتدوا سوار تتبع النشاط لمدة أسبوع. ثم قدم المشاركون بيانات صحية للباحثين لمدة سبع سنوات.
كيف تؤثر الرياضة على عمر الإنسان
ووجدوا أن الأشخاص الذين أكملوا دقيقتين من التمارين القوية يوميًا ، أو حوالي 15 دقيقة في الأسبوع ، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 18٪ أثناء الدراسة من أولئك الذين مارسوا دقيقتين فقط في الأسبوع.
وجد العلماء أن الذين يقضون 15 دقيقة في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 15% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال فترة المتابعة.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين كانوا أكثر نشاطًا بشكل عام كانوا أكثر عرضة للبقاء بصحة جيدة لفترة أطول.
