فلسطين - البوابة 24
اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية تعكس انزياح المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف والعنصرية ونمو اتجاهات الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال التي دفع بها نتنياهو على حساب حقوق شعبنا وكانت العنوان الرئيسي للحملة الانتخابية.
واوضح أننا الآن أمام وضع جديد لأن الأحزاب اليمينية في "إسرائيل" ستجد صيغة لتشكيل حكومة يمينية الأمر الذي يتطلب إعادة الحسابات والتقديرات في القيادة وتقييم الوضع بما يمكن من رسم رؤية استراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع الناشئ في دولة الاحتلال والذي سيكون عنوانه الضم ومزيد من القتل والإرهاب لشعبنا.
وأضاف أن الانتخابات في دولة الاحتلال والانزياح الخطير نحو العنصرية هو نتاج سياسة نتنياهو والتحريض المستمر مع غياب رادع دولي لاجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا.
وتابع أنه لا رهان على أية تسوية سياسية في ظل هذه النتائج التي تؤكد أننا أمام مرحلة تصعيد خطيرة واستمرار لسياسة العدوأن الاسرائيلي على شعبنا ، إضافة لمزيد من الضم التطهير العرقي بالقدس وفرض التقسيم المكاني والزماني على المسجد الأقصى وهذا يتطلب تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية والعمل المشترك بخطة وطنية وتفعيل المقاومة بكافة أشكالها وهي حق مشروع لشعبنا.
واشار أن المجتمع الدولي يتطلب منه التعامل مع أية حكومة إسرائيلية قادمة من منطلق الاعتراف بقرارت الشرعية الدولية، وأن وجود المتطرف بن غفير في اية حكومة قادمة يمثل خطرا على أمن واستقرار المنطقة .
داعيا كافة قوى شعبنا للنظر بجدية لخطورة هذه التطورات في المجتمع الاسرائيلي والاحزاب الإسرائيلية الفاشية التي ستكون على رأس الحكومة القادمة الأمر الذي يتطلب وحدة وطنية حقيقية وشراكة وطنية في اتخاذ القرار.