فلسطين_ البوابة 24
قدم الكثير من المواطنين من أصحاب الفواتير التابعة لشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، شكاوي، بسبب عدم قدرتهم بشكل مفاجئ من الاتصال على ذويهم وزملائهم في القدس والداخل الفلسطيني، برغم أن تلك الخدمة تندرج في إطار الاتفاقية الخاصة بالفواتير التي يمتلكونها.
وبحسب الاتفاقيات المبرمة بين شركة الاتصالات الفلسطينية ( جوال)، والمواطنين والشركات والمؤسسات المختلفة المشتركة في نظام الفاتورة، فإنه يمكن للمشترك بنظام الفاتورة الاتصال على كل الشبكات، بما فيها الشبكات الإسرائيلية التي يستخدمها فلسطينيو الداخل والقدس.
وعند مراجعة مشتركي نظام الفاتورة لشركة حول عدم تمكنهم من التواصل مع أهالي القدس والداخل الفلسطيني، قالت الشركة أن السبب إخلال الشركات الإسرائيلية بعقودها واتفاقياتها مع "جوال"، وذلك وفق ( سند ).
وقالوا إن موظفي الشركة بدأوا بتسويق حزم خاصة تجبى كمبلغ إضافي فوق قيمة الفاتورة المستحقة شهرياً.
وبينوا أن العروض التي يسوقها موظفو شركة "جوال"، تمكنهم من الاتصال لعدد محدود من الدقائق في مقابل دفع مبلغ لا يقل عن 20% من قيمة الفاتورة الأصلية التي كانت تمكنهم وفق الاتفاق الملزم مع الشركة من الاتصال دون أية مبالغ إضافية.
