فلسطين - البوابة 24

سلطت عدة تقارير صحفية إسرائيلية على أن هناك تعديات وعاقل تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي من المتوقع تشكيلها بقيادة يقوم زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيلها بعد تكليفه من قبل الرئيس يتسحاق هرتسوغ.

أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة

إذ يتمثل أو اختبار لها أن تقدم الدولة ردها الى المحكمة العليا بشأن إخلاء بؤرة حومش، ويعتبر هذا هو أول اختبار للحكومة الجديدة، لأن الموقف هو إخلاء المكان مع مطالبة المحكمة بترك حرية التصرف في مسألة التوقيت لأسباب مرتبطة بالأمن.

ويأمل المستوطنون في إلغاء البند الذي يحظر دخول الإسرائيليين الى حومش ضمن قانون فك الارتباط، وفي حال عدم تغيير الدولة موقفها من الممكن أن تصدر المحكمة العليا إخلاء حومش في اقرب وقت ممكن وهو حدث من المشكوك فيه ان الليكود وسموطريتش وبن غفير يوافقون عليه.

جدير بالذكر أن كل من سموطريتش وبن غفير يواصلان مهاجمة الحكومة جراء سياستها تجاه البؤرة والمدرسة الدينية التي أنشئت هناك.

وينتظر الجميع رد الدولة وتحديد مصير المدرسة الدينية والاستيطان هناك وإذا امتنعت الحكومة عن إخطار المحكمة العليا بأنها بدأت إجراءات تأهيل المكان وإلغاء البند في قانون الانفصال الذي يحظر دخول الإسرائيليين الى مستوطنة حومش فمن المحتمل أن تجبر المحكمة العليا المستوطنين على إخلاء المكان.