البوابة 24

البوابة 24

بماذا وعد الرئيس عباس أهل غزة في خطابه لهم؟

فلسطين - البوابة 24

قال الرئيس محمود عباس، أهل غزة في عقولنا ونسير معكم على نهج حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولن تقبل حركة فتح ان يبقى الانقسام، واقول دائما ان لا دولة دون غزة وان تكون الدولة الفلسطينية على حدود 1967 فهذه الامانة اللتي حملنا اياه ابو عمار.

وأضاف الرئيس في كلمة له خلال مهرجان الرئيس الراحل ياسر عرفات بغزة: غزة الحصن المنيع لمشروعنا الوطني مع شعبنا بالقدس والضفة والشتات، وشعبنا في غزة كانوا دائما في قلب وعقل أبو عمار وانتم اليوم في قلوبنا.

وأردف: نسير على نهج فتح ونهج منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، نهج الوطنية الفلسطينية التي تكرست في وعي هذا الشعب العظيم، مضيفا: الرواية الصهيونية تحاول سلخنا عن وطننا وارضنا وتاريخنا .. شعبنا سيبقى عصيا على الانكسار والهزيمة.

وتابع: حين أسسنا فتح مع الرئيس الراحل والقادة المؤسسين كان هدفنا إعادة لم الشمل الفلسطيني الذي مزقته النكبة، وكان هدفنا حشد شعبنا من أجل التحرير والعودة، لذلك لن تقبل فتح باستمرار الانقسام ومهما كان الثمن لتحقيق ذلك، مؤكدا أن لا دولة فلسطينية بالضفة بدون غزة ولا دولة في غزة بدون الضفة والقدس.

وأكد الرئيس، لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية على خدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية وهذه هي أمانة الرئيس عرفات ومتمسكون بتحقيقها.

وقال: نشعر بمعاناة شعبنا في ظل الحصار الجائر ونحاول بقدر ما نستطيع أن نخفف عنكم ولكن هذا الألم والعذاب لن ينتهي إلا بانتهاء الانقسام الذي اعاد قضيتنا خطوات للوراء ويهدد ما حققه شعبنا من مكتسبات وكان ثمنها تضحيات باهظة من الشهداء والجرحى.

وأضاف: ترك عرفات إرثًا وطنيًا كبيرًا علينا أن نحافظ عليه .. أرادوا أن يقسمونا واعتقدوا أنهم نجحوا عام 48 ولكننا في فتح نهضنا وشعبنا نهض معنا رغم مذابحهم وطمس هويتنا وقضيتنا ونحن أعدنا إحيائها وتصليب عودها .. سلمنا ياسر عرفات الثوابت الوطنية ونحن متمسكون بها ولن نتنازل عنها وقلنا في وداعه العهد هو العهد والقسم هو القسم .. علينا أن نكون جاهزين للمرحلة المقبلة ونفشل مخططات الضم كما أفشلناها من قبل وكما أفشلنا صفقة العصر ونتصدى بحزم لمحاولات منع قيادة الدولة الفلسطينية بغزة والضفة والقدس.

وتابع:نقول لهم نحن هنا باقون ولن نرحل وسنبقى متمسكون بثوابتنا وبقرارنا الوطني المستقل وقرارات الشرعية الدولية وسنظل نرفض أي إملاءات من أي احد كان، مضيفا: سنبقى معا يد واحدة حتى ننهي الانقسام والاحتلال وليس لدينا سوى هذا الخيار والدرب وسنمضي عليه حتى القدس ورفع رايات فلسطين على مقدساتنا.

وأردف: سنواصل المسيرة حتى نحقق هدف الحرية والاستقلال والدولة المستقلة وعاصمتها القدس درة تاجنا وروح وطنيتنا.

البوابة 24