القاتل له عدة سوابق.. فيديو: عم الطفل "محمد ريان" يكشف تفاصيل مخيفة عن جريمة القتل

الطفل المغدور
الطفل المغدور

فلسطين - البوابة 24

كشف عم الطفل المغدور "محمد ريان"، فائد ريان تفاصيل جديدة حول الجريمة المروعة التي أدت الى مقتل الطفل عللا يد أحد أبناء بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت في الضفة الغربية.

وقال ريان، في حديث اذاعي إن: القاتل له سوابق عدة قبل هذه الجريمة، وكان قد اعتدى حالة أو حالتين وقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ عليه وتمت معاقبته بطريقة معينة، حيث اعتدى على أطفال جنسياً.

وأضاف: القاتل شاذ عقلياً وجنسياً وأخلاقياً، موضحاً أن، الطفل محمد كان في بيت خاله وينتظر ابن خاله على باب البيت، وجاء القاتل وخطفه وأدخله عنوة الى منزلهم، وبيتهم كان فارغ حيث كان هناك عرس في المنطقة، وحاول الاعتداء عليه جنسياً، فدافع الطفل عن نفسه، وعض القاتل.

وأردف: فقام القاتل على الفور بضربه في المفك في صدره، وطعنه بالسكين، 17 طعنة، ثم حاول التستر على الجريمة باطلاق الشائعات بأن المستوطنين اقتحموا البلدة واعتدوا عليه، وأن الطفل وقع من مكان مرتفع.

وتابع: الحقيقة أن الناس وجدوا الطفل متوفي ودمه قد تصفى، وكان القاتل في المستشفى، وعائلة القاتل كان موقفها مشرف بالبراءة منه.

وذكر أن عائلة القاتل المقربه، كان يفترض أن تقوم باحتوائه بارساله الى اصلاحية، والتحفظ عليه، وايجاد حلول، أما تعامل والده على أنه طبيعي، هذه جريمة، لأن الجيران كان يشكون منه وكانت له سوابق.

 

وبين أن والد القاتل لم يساعده في الجريمة، موضحاً أن: الجثة موجودة في مكان لا توجد فيه نقطة دم، تم قتله في الداخل وتنظيف مكان الدم وتم التستر على الجريمة وكأنه تم ذبح دجاجة، والقائها بكل تجرد من المشاعر الانسانية.

وأردف: وجاء القاتل للمستشفى ليسأل ماذا حصل مع الكفل وكيف حاله، موضحاً أن، القاتل استغل فرصة عدم وجود عائلته في البيت نظراً لوجود عرس، اختطف الطفل وحاول الاعتداء عليه، وعندما قاومه الطفل بشجاعة، قام بطعنه بالمفك والسكين، وعندما قتله، قام بتكسير وقطع أسلاك الكاميرات، في محاولة لاخفاء آثار الجريمة.

ثم قام  بتخريب البيت، حتى يوحي بوجود أن هناك من دخل للتخريب في المنزل، ثم جاء الى المستشفى ليسأل عن الطفل. 

عائلة القاتل تصدر بياناً حول الجريمة

أصدرت عائلة قاتل الطفل محمد ريان من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، بياناً حول الجريمة الشنعاء التي هزت وجدان كل الشعب الفلسطيني.

وأعلنت العائلة في بيانها البراءة أمام الله وأمام المجتمع كله من هذا العمل الإجرامي ومن القاتل، مهعربة استنكارها واستهجانها وادانتها للفعل الاجرامي الذي أقدم عليه احد ابناء العائلة، بحق الطفل محمد زيد ريان.

Untitled.jpg

وطالبت العائلة بانزال أشد وأقصى العقوبة بحق الجاني، مضيفة: "ونعلن تضامننا الى جانبكم في هذا الحق وفي هذه المصيبة الجلل وأنه كما يعرف جميع أبناء البلد أن الطفل قريب منا، وأن دمائنا مشتركة، وكلمتنا هذه هي امتداد للعلاقة الوطيدة بين عائلتنا وأهلنا في عائلة رزق وجميع العائلات على مدى الزمان فنحن جسد واحد وشعب واحد ومصابنا وألمنا واحد."

البوابة 24