فلسطين - البوابة 24
كشف وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، عن أن الدعم المالي الخارحي المقدم للخزينة أنه أدنى من 1% من تكاليف التشغيل الشهرية في حين كانت توازي 30% من هذه التكلفة قبل ثماني أعوام.
جاء ذلك خلال لقاء بشارة مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدي هارالدستاد، حيث قال إن: الأوضاع المالية مرشحة للتعقيد خلال الفترة المقبلة، في حال لم تفرج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها منذ ثلاثة أعوام والتي قاربت مليار دولار أميريكي، حيث إن هذا المبلغ يساوي خمسة أضعاف العجز المالي المتوقع مع نهاية العام الحالي.
وطالب حكومة النرويج والمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل مجموعة الأعضاء الرئيسية في (AHLC) لممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي والتدخل لوقف إجراءاته التعسفية والانتهاكات التي يقوم بها والمخالفة لما نصت عليه اتفاقية باريس الاقتصادية.
وناقش بشارة مع هارالدستاد التحضيرات لعقد الجلسة الرسمية لاجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) للعام المقبل 2023، بالإضافة إلى مراجعة ومتابعة نتائج الاجتماعات السابقة التي تمت في نيويورك ورام الله العام الجاري.
وأكد بشارة خلال اللقاء الذي عقد في وزارة المالية بمدينة رام الله، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي بضرورة إجراء تقييم واضح للنتائج الفعلية للاجتماعات التي تمت، مشددا على أهمية التنسيق المكثف والمسبق لأي اجتماع خاص للجنة التنسيق الدولية لتوفير كافة السبل لضمان نجاحه.
من جانبها، أشادت المبعوثة النرويجية بأداء الحكومة المالي، خاصة في كيفية التعامل مع الأزمات المتتالية، والجهد الناجح في الارتقاء في مصادر الدخل والذي ساهم بشكل مباشر في الاستقرار المالي بالرغم من التحديات التي تواجهها الحكومة.
