فلسطين_ البوابة 24
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، مارك ميلي، أن واشنطن لن تسمح للجيش الصيني بأن يصبح أقوى جيش في العالم، قائلًا: "سنكون الأول في العالم خلال خمس سنوات، وبعد عشر سنوات، وخلال خمسين عاماً، ولن ندع الصين تكون الأولى في العالم.
قوة واشنطن رادعة للحروب التي يخشى منها الكثيرون
وأضاف أن الصين تعتزم مساواة أو تجاوز الولايات المتحدة من الناحية العسكرية، وأن بكين تعمل على تحقيق تلك المهمة، وتابع: "لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، طالما أننا في المركز الأول في العالم، سنمنع الحرب التي يخشى الكثيرون منها، الحرب بين القوتين العظميين أي بين الصين والولايات المتحدة .
قنوات اتصال عسكرية بين واشنطن وبكين
من جانبه، أوضح وزير الدفاع لويد أوستن أن الولايات المتحدة والصين يجب أن تحافظ على قنوات اتصال بين الجيش، بالنظر إلى أنهما دولتان كبيرتان ولديهما قدرات عسكرية كبيرة، وأضاف: "أتمنى أن يفتحوا قنوات اتصالهم ليس فقط على المستوى الوزاري بل على مستوى رئيس الأركان أيضًا".
الصين تمثل التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" استراتيجيتها الجديدة التي أظهرت أن بكين تمثل التحدي الأكبر بالنسبة لواشنطن، وذلك على الرغم من اندلاع الحرب في أوكرانيا بين موسكو وكييف، موضحة أن الصين وتهديداتها للولايات المتحدة الأمريكية ستحدد كيفية تجهيز الجيش الأمريكي في المستقبل.
منع هيمنة بكين على مناطق رئيسية
وأشار البنتاجون في وثيقته، أن الصراع مع بكين ليس حتميًا ولا مرغوبًا فيه، فقد وصفت محاولة لمنع هيمنة بكين على مناطق رئيسية، في إشارة واضحة إلى التعزيز العسكري العدواني لبكين في بحر الصين الجنوبي والضغط المتزايد على جزيرة تايوان التي لديها حكم ذاتي.
وتحذر استراتيجية وزارة الدفاع الأمريكية أيضًا من أن الصين تسعى إلى تقويض تحالفات الولايات المتحدة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، لافتة إلى أن بكين تستخدم جيشها المتنامي لإكراه وتهديد مختلف الدول من جيرانها.
