فلسطين_ البوابة 24
كشفت شركة "روس أتوم" الروسية، هم انطلاق المرحلة الإنشائية الرئيسية للوحدة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، تزامناً مع عيد ميلاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أوضحت أن الفريق المصري الروسي يظهر أعلى مستوى من الاحتراف ويعمل قبل الموعد المحدد.
وأضافت الشركة أن إنشاء الوحدة الثانية للطاقة يتزامن مع عيد ميلاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يعد الملهم الأيديولوجي للمشروع، والعديد من المشاريع الضخمة الأخرى التي يتم تنفيذها في مصر خلال الوقت الحالي.
تطور مستوى المعيشة
من جانبه أوضح محمد شاكر، وزير الكهرباء المصري، أنه على يقين أن محطة الطاقة النووية ستسهم بشكل كبير في الارتقاء النوعي لمستوى المعيشة في البلاد، وتتيح لمصر أن تحتل مكانتها التي تستحقها بين رواد التكنولوجيا في المنطقة".
من جهته، أوضح أليكسي ليخاتشيف المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الروسية "روس أتوم"، أن بدء بناء الوحدة الثانية لمحطة الضبعة النووية يشير الى ان المشروع يكتسب زخمًا"، وتابع: “يواصل روس أتوم العمل بنشاط في الخارج. فنحن نبني 34 وحدة طاقة في 11 دولة".
المحطة الأولى في القارة الإفريقية بالتكنولوجيا الروسية
وتابع أليكسي ليخاتشيف أن المشروع في مصر له أهمية خاصة بالنسبة للوكالة، لأن الضبعة ستكون أول محطة للطاقة النووية في القارة الأفريقية يتم بناؤها باستخدام التكنولوجيا الروسية.
وفي وقت سابق، وبالتحديد في 31 أكتوبر 2022، أصدرت الهيئة المصرية للرقابة النووية والإشعاعية تصريحًا لبناء وحدة الطاقة الثانية لمحطة الطاقة النووية بالضبعة، مما أتاح بدء أعمال الخرسانة.
يعد ذلك أكبر مشروع تعاون روسي مصري منذ إنشاء سد أسوان، وسوف يلعب تشغيل محطة الطاقة النووية دورًا حاسمًا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية في مصر، وسيعطي زخمًا للانتقال التدريجي لمصر لصناعة البلاد واقتصادها إلى مصادر منخفضة الكربون.
