البوابة 24

البوابة 24

اتحاد الجاليات والعودة للجذور (2)

بقلم: ميسون كحيل

ليس انتقاصاً من الإتحاد ولا من الأشخاص المرتبطين به بل لحرصنا على أن يكون في المكان الطبيعي وتأثيره على الساحة الأوروبية، خاصة انه و في البداية الأولى كان الإتحاد والقائمين عليه والمرتبطين به والتابعون له ضمن خطة عمل متقنة وخطوات هادئة وثابتة تتجه نحو الأفضل، وعلاقات طيبة و عملية مع الصحافة والإعلام منها توفير مساحات من أجل تقديم رائع لنشاطات الإتحاد و دوره في الساحة الأوروبية وبحيث تمكنا من معرفة عدد من الشخصيات الوطنية المحترمة من خلال عملهم الدؤوب ونشاطهم و تواصلهم مع الإعلام وإحترامهم لرأي الصحافة و قبول الانتقادات.

 وكان علينا أن نقدم رأينا في أي خلل أو ما قد نراه خلل في التوجه والأداء وأن نثني على العمل الجاد المثمر وننتقد أي اجراءات خاطئة أو أعمال غير مجدية. و عبرنا عن رأينا في كثير من الأحداث والمؤتمرات المسيرة، ورفضنا بشدة التدخلات سواء من التنظيمات أو السلطات في أمور الإتحاد لا بل المطالبة بمنحه مساحة أكبر من الحرية. 

و مع ازدياد حجم الثغرات والتهاون في أداء الدور المطلوب حاولنا مؤخراً عبر العودة للجذور أن نلفت الأنظار لما تم العمل عليه من الدعوة لجمع المليون توقيع وصاحب الفكرة والنشاط وأشرنا أيضاً إلى الساحة الايطالية التي تعمل ضمن هذا التوجه بديناميكية كبيرة ومعها ساحات أوروبية أخرى في إيرلندا، بلجيكا، فرنسا، هولندا وأسبانيا.

 ومن هذا المنطلق كانت المطالبة بضرورة الإهتمام بهذه المبادرة وهذه الحملة لجمع المليون توقيع وهو الأمر الرئيسي الذي تناولناه في المقال السابق ونحاول الآن أن نمرره في اتحاد الجاليات والعودة للجذور (2).

كاتم الصوت: ننتظر أكثر من ساحة ألمانيا خاصة وأنها تضم أحد أنشط أبناء الجاليات وعضو فعال في الهيئة الادارية منذ التأسيس.

كلام في سرك: الاختيارات يجب ان تأخذ في الحسبان الكفاءة،الدور، نكران الذات، والعمل لأجل الصالح العام، لأن المسؤولية ليست برواز للصور و شوفوني يا ناس.

رسالة: طالما استمريتم بالتدخل لفرض توجهاتكم فإن الفيلم البوليسي أشرف على نهايته.(أحتفظ بالأسماء)

البوابة 24