قال منسق الحملة الشبابية - شيبنا لإنصاف جيل التسعينات أ. حمزة حماد إن الحملة لم تكن جزءا من أي حوارات مع أي من القوائم الانتخابية وتحديدا قائمتي وطن وطفح الكيل.
وأكد حماد على أن قيام تلك القوائم باستخدام اسم الحملة ما هو إلا استغلال واضح لمعاناة الخريجين الذين لم يحصلوا على مطلبهم العادل في الحصول على فرص العمل، مشيرا إلى أن هذا يعتبر اعترافا كبيرا بنجاح هذه الحملة ومدى التأثير الذي حققته طول الفترة الماضية.
وطالب حماد الجهات المسؤولة عن هذه القوائم بالتراجع الفوري عن زج اسم الحملة في هذا المعترك الإنتخابي، معربا عن أمله بأن يتم تقديم مشاريع حقيقة تخدم أبناء هذا الجيل المنكوب بدلا من استغلاله لتحقيق مصالح انتخابية وبصورة غير أخلاقية.
وأكد حماد أن الحملة تعبر عن مطلب الشباب الخريج في الحصول على فرصة عمل، خاصة وأنه لاقى تهميش واضح من قبل أطراف الانقسام.
وعبر حماد عن فخره بجهود الشباب والنشطاء الذين ساهموا في إطلاق الحملة، لافتا إلى أن الحملة لن تسمح بأن تكون لقمة سائغة لدى بعض الأطراف السياسية لتحقيق أهدافها على حساب معاناة الشباب والخريجين.
