كشف مصدر قضائي مصري، اليوم السبت، أن النيابة العامة تعاملت مع الفنانة المصرية منة شلبي مثل غيرها من المتهمين في القضايا التي يتم عرضها عليها، ولم تحصل الفنانة على مميزات خاصة.

وكانت القضية قد أثارت حالة من الجدل نظراً لعدم خضوع شلبي لتحليل مخدرات، وعدم حبسها احتياطياً مثلما يحدث في غالية القضايا التي تتعلق بضبط مواد يشتبه في كونها مخدرات.

وقال المصدر، إنن "النيابة تعاملت بمنهجها في جميع قضايا التعاطي، وهو إخلاء السبيل بالضمان المالي في جميع النيابات على مستوى الجمهورية، ولا يحبس في التعاطي إلا من يضبط بكميات تكون للاتجار عادة".

وأوضح المصدر، أن التعاطي إذا كان الجريمة الوحيدة، وغير متعلق بجريمة أخرى مثل قيادة سيارة، أو ارتكاب جريمة أخرى، فإنه يتم إخلاء السبيل.

تحليل تعاطي مخدرات 

وعن عدم الأمر بإجراء تحليل تعاطي المخدرات لمنة شلبي، أكد المصدر أن النيابة لم تأمر بإجراء التحليل للفنانة لأنها كانت قادمة من الخارج، وإن تم إجراء التحليل وأسفر عن إيجابية العينة، فهو يثبت أن التعاطي كان في الخارج وليس داخل مصر.

ولفت إلى أن تعاطي المخدرات في خارج مصر ليس مناط عقاب، لأنها ربما تكون تعاطت المخدرات في دولة لا تعاقب على التعاطي، ومن ثم فإن النيابة العامة بصدد تحقيق جريمة محددة وهي الإحراز بغرض التعاطي وليس التعاطي نفسه.

وأكد المصدر القضائي على أنه" لا يتصور عقلا ولا منطقا، أن يعامل أي مواطن أمام جهات التحقيق معاملة تختلف عن غيره ممن اتهم بارتكاب ذات الجرائم، وأن الجميع أمام القانون سواء".

ضبط منة شلبي

وكان مفتشي الجمارك بمطار القاهرة الدولي قد ضبطوا نحو 30 عبوة بأشكال وأحجام مختلفة، تحوي مادة الماريغوانا المخدرة، بحقائب منة شلبي.

وتم تحرير محضر لها وإحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق لكونها صاحبة الاختصاص للفصل في مثل هذه القضايا.

ووفقا للنيابة، فقد كانت شلبي عائدة من الولايات المتحدة وتحديدا من مدينة نيويورك، والمضبوطات عبارة عن أكياس وزجاجات وأقلام وبونبوني محشو بالماريغوانا.

وبعد ضبط هذه الكمية من المخدرات بحوزة منة شلبي، تم إخضاعها لتفتيش ذاتي وكامل من قبل سلطات الجمرك في المبنى رقم 3 بالمطار ولم يسفر التفتيش سوى عن الكمية السابق ذكرها.