البوابة 24

البوابة 24

دولة كورونا الديمقراطية!

ميسون كحيل
ميسون كحيل

ميسون كحيل

تطورات غريبة تحدث على أرض الواقع، تبدأ مع ما نسمعه في الذكرى 33 ولقاءات وتصريحات عدد من المحتفلين عن دورهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية في صورة مختلفة ومعكوسة عن الواقع الفعلي من انقسام تم فرضه بالقوة، وبمساندة أطراف عديدة والمصالحة التي أصبحت عنوان دائم للأول من نيسان!؟ أما النقطة الثانية؛ فهي ما يحدث في الضفة الغربية شمالاً وجنوباً دون تحديد المدينة أو المحافظة، والتحدي الواضح والمقصود لهيبة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، واستخدام السلاح والقنابل الحارقة في مواجهة أبناءنا وأخوتنا من أفراد الأمن الفلسطيني الذين يقومون بدورهم للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين. وفي مواجهة مزدوجة، واستئساد مزيف لا يظهر في المكان والتوقيت الضروريان والمناسبان، وتغيير للبوصلة نحو قيادة حركة فتح وكأنها المسؤولة عن كل ما أصاب الوطن من احتلال وانقسام وتطبيع عربي! وأما النقطة الثالثة؛ فهو التعامل المستهجن لبعض أفراد الشعب مع قرارات الحكومة الفلسطينية التي تضمنت إغلاق عدد من المحافظات بسبب المنحنى الوبائي، والتصاعد الخطير للإصابات والاستهتار بالفيروس وخطره المميت! وبالإجراءات الحكومية وقراراتها من حيث الالتزام و تحمل المسؤولية بصفة مشتركة مع الحكومة !
وأرى مع تلك الفئات المذكورة سالفاً جميعها أن منها فئة غير معنية، ولا عابئة بالوحدة الوطنية، وفئة ثانية تقصد التقليل من هيبة الدولة والأمن الفلسطيني! وفئة ثالثة مستهترة ولا تنظر للصالح العام أن يتم دمجهم معاً في حالة هي منفردة في كل شيء طالما أنهم في زاوية أخرى من مصلحة الوطن للإعلان عن دولتهم ويطلقوا عليها اسم دولة كورونا الديمقراطية !

كاتم الصوت: المطلوب تمديد الإغلاق وبصورة أكثر شدة فالمنحنى الوبائي خطير جداً .

كلام في سرك: الثوابت الوطنية الصحيحة في إنهاء الانقسام .

رسالة: ضاع المسكين بين الانتخابات بالتوالي والانتخابات بالتزامن. (أحتفظ بالأسماء).

البوابة 24