أظهرت وثيقة ملكية مسربة من القصر الملكي البريطاني باكنغهام، فضيحة صادمة تتعلق بـ الملك تشارلز، وانتشرت هذه الوثيقة بعد حوالي الشهر فقط من تولي تشارلز مقاليد الحكم بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية.

الميول الجنسية لـ الملك تشارلز

ونشرت مجلة "جلوب" الأمريكية، وثيقة وصفتها بالسرية تكشف عن معلومة صادمة تتعلق بـ الميول الجنسية للملك تشارلز، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى، وأطلق على الوثيقة اسم 6;M15.

وشككت المجلة من خلال هذه الوثيقة، في ميول الملك تشارلز الجنسية، وأكدت وجود علاقات مثيرة للجدل في حياته وتثير الريبة منذ أكثر من 60 عاماً، ووفقاً لمسؤول بريطاني طلب عدم الإعلان عن هويته وابقائها سرية فقد قال: "الملك تشارلز التزم الصمت ولم يكشف عن ميوله الجنسية وكونه ثنائي الجنس".

ومن الواضح أن رجال المعارضة سرّبوا هذه الوثيقة إلى اعضاء البرلمان البريطاني، وذلك لإنهاء حكم الملك تشارلز مبكرًا قبل أن يمر وقت على تقلده الحكم.

تفاصيل التشكيك بميول الملك تشارلز الجنسية

وأعلن صديق مقرب من الملك تشارلز، أن والدته الراحلة الملكة اليزابيث طلبت منه قبل سنوات بأن يجد الفتاة المناسبة من أجل الزواج، لكن دائمًا ما كان يعثر على الحب مع رجل.

وأوضحت المصادر، أن الأميرة ديانا كانت على علم بالميول الجنسية المثليّة لزوجها الملك تشارلز، حيث قالت خلال وقت سابق في تصريحات مثيرة للجدل، بأن تشارلز قد خانها مع عدد كبير من الرجال.

وقالت ديانا إنها كانت تتوجه بالسؤال للملك تشارلز عن سبب عدم إقامته علاقة حميمية معها بعد إنجابها طفلهما الثاني الأمير هاري، وكان يجيب في كل مرة "ربما أكون اميل للرجال".

وكشفت بعض المصادر عن وجود خادم في القصر كان قد ادّعى في وقت سابق بأنه شاهد الملك تشارلز في وضع جنسي واضح وذلك مع مساعد ملكي، وأخبر هذا الخادم الأميرة ديانا حينها بما رآه عبر فيديو، وتم حذف الفيديو بشكل نهائي.

ويبدو واضحاً بأن الملكة كاميلا على علم حول الميول الجنسية للملك تشارلز، ولكنّها قررت غض الطرف عن الموضوع حتى تحصل على حكم العرش الملكي وتصبح ملكة، وفقاً لما ذكره بعض المحللين.