الخطيب يدعو الأمم المتحدة بأن يكون يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني انهاء وجلاء الإحتلال عن فلسطين

عمران الخطيب مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة العربية الفلسطينية
عمران الخطيب مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة العربية الفلسطينية

قال عمران الخطيب مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة العربية الفلسطينية، في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، جيش الاحتلال الإسرائيلي الفاشي يقتل الشقيقان جواد وظافر الريماوي من بلدة بيت ريما الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضاف: هذا القتل والمجازر والاعتقالات اليومية ضمن نهج حكومة الإحتلال الإسرائيلي، لذلك يتطلب الفعل الحقيقي في  اليوم العالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني. 

وتابع: تم تنظيم الإحتفال السنوي في مقر  الأمم المتحدة في نيويورك وفي مكاتبها في جنيف يوم 29 نوفمبر والذي أطلقتها الأمم المتحدة بناء على قرار الجمعية العامة 32/40B في ديسمبر 1977وهو إحتفال رسمي في ذكرى صدور قرار الجمعية العامة رقم 181 (د-2) في 29  نوفمبر 1947 .

وأردف: هذا القرار الأممي الصادر عن الأمم المتحدة ولم يتم تنفيذ الشق الذي يتعلق في حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ووفقاً للقرار الصادر والذي بموجب ذلك تم قبول "دولة إسرائيل" في الأمم المتحدة.

وقال: لذلك من المهم تضامن شعوب العالم مع حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويض ووفقا للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة. 

وأضاف: إننا وفي هذة المناسبة الأممية نتطلع إلى شعوب ودول العالم إلزام مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بتفيذ البنود الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ألتي تتعلق في حقوق الشعب الفلسطيني. 

وتابع: على هذا الصعيد سوف يواصل الشعب الفلسطيني النضال الوطني بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري وفي مختلف الوسائل الكفاحية والسياسية وكل إشكال المؤدية للوصول إلى حقوقة الوطنية والمشروعة.

ووأردف: هذا يتتطلب من من الجماهير الشعبية العربية بشكل خاص في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني إن لا يتم الاكتفاء في صدور البيانات عبر وسائل الإعلام فحسب بل المطلوب الضغط على البرلمانات العربية والحكومات في تشكيل قوى الضغط على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمطالبة بنتفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تتعلق في القضية الفلسطينية وبشكل خاص كلا القرارين 181 وهو قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين والقرار 194 عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. 

ودعا الجماهير الشعبية العربية والإسلامية إلى وقف إشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، حيث يعتبر التطبيع مع "إسرائيل" مكافئة للأحتلال الإسرائيلي العنصري والذي يرتكب بشكل يومي القتل والمجازر والاعتقالات ومصادرة الأراضي ونسف البيوت وإقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بأن يكون الإحتفال السنوي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى إنهاء وجلاء  الإحتلال الإسرائيلي عن فلسطين ، ويتمكن الشعب الفلسطيني من تحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويض إلى ديارهم.

البوابة 24