أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي يروج لمدينة "إيلات" على البحر الأحمر، كوجهة سياحية خاصة للمغاربة، كبديل للمدن السياحية بشبه جزيرة سيناء في مصر، في محاولة لضرب السياحة المصرية، وفقاً لصحيفة "معاريف" العبرية.

وأضافت أن مدينة إيلات احتلت مكانة بارزة في المناقشات في عدة ندوات عقدت في مؤتمر الاستثمار العالمي لمجموعة "جيروزاليم بوست" في مراكش، المغرب، حيث عرض نائب رئيس بلدية إيلات ماتان باري مزايا المدينة للجمهور المغربي.

مميزات إيلات السياحية

وتعد إيلات خامس أكبر مدينة مختلة من قبل إسرائيل وتعتبر من المدن الرائدة في مجال السياحة، بما في ذلك الحدود المشتركة مع الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية، وكذلك الاحتفاظ بالشعاب المرجانية والجبال الحمراء، وطرق ركوب الدراجات والمناخ الدافئ والمشمس، وتنظيم العديد من المهرجانات الموسيقية، وادعى مسؤول إسرائيلي أن إيلات تعتبر المدينة السياحية الأكثر ليبرالية في الشرق الأوسط.

تحسين المنتج السياحي في إسرائيل

وأشارت "معاريف"، إلى أن المسؤول الإسرائيلي طالب المشاركين في المؤتمر للمشاركة في تغيير وجه إيلات وتحسين المنتج السياحي للمدينة بروح الاتفاقيات الإبراهيمية، بما في ذلك تطوير السياحة العلاجية، وبناء "مدينة عالمية" مماثلة على غرار دبي، وإنشاء مركز للمؤتمرات والفعاليات، كما روج أيضًا إلى بناء مطار دولي جديد بالقرب من تمناع.

وذكر أنه يمكن أن تكون إيلات بوابة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا، سواء لحركة الركاب الجماعية أو لنقل البضائع حول العالم.

استئناف العلاقات بين إسرائيل والرباط

وفي وقت سابق وبالتحديد في 10 ديسمبر 2020، أعلنت المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطعها عام 2000، وذلك بعد أن جمدت الرباط العلاقات مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وتعتبر دولة المغرب رابع البلاد العربية التي توافق على مواصلة التطبيع مع إسرائيل في عام 2020، بعد تطبيع الإمارات والبحرين والسودان، في حين أبرمت مصر والأردن اتفاقيتي سلام مع تل أبيب منذ 1979 و 1994 على التوالي.