البوابة 24

البوابة 24

بالفيديو: مشجع سعودي يرفض ارتداء العلم الفلسطيني ..ما السبب؟

مشجع سعودي
مشجع سعودي

تسبب مشجع سعودي في قطر، في الجميع بصظمة كبيرة بعدما رفض ارتداء وشاحاً (شالاً) بعلم فلسطين، خلال محاولة أحد اليوتيوبرز توثيق ردود أفعال وموقف المشجعين من القضية الفلسطينية.

ووفقا لمقطع الفيديو المتداوَل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قام اليوتيوبر بوضع الوشاح الذي يحمل العلم الفلسطيني على كتف المشجع السعودي، وقبل أن يسأله عن أي شيء، قام المشجع بإزالته عن كتفه رافضاً ارتداءه، وهو ما سبّب صدمة كبيرة لليوتيوبر.

وحينما سأله عن سبب رفضه ارتداء الشال، برر السعودي فعلته بأنه صغير جداً، قائلاً “الشال مرة صغير”، قبل أن يقوم بوضع يده في حقيبته وأخرج علماً كبيراً لفلسطين، وأخبره بأن “هذا أكبر”، مما جعل اليوتيوبر يدخل في موجة ضحك.

وجاء هذا الفيديو في وقت ينشط فيه الذباب الإلكتروني السعودي، الذي لم يترك جهداً إلا وبذله في سبيل جعل القضية الفلسطينية قضية هامشية بالنسبة للسعوديين، الذين لم تنطوِ عليهم مثل هذه الحيل الخبيثة.

تهميش المراسلين الإسرائيليين 

ويشهد مراسلو وسائل الإعلام الإسرائيلية تهميشاً كبيراً أثناء فعاليات كأس العالم في قطر خلال الأيام الماضية، حيث يرفض معظم المشجعين العرب الحديث معهم، كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة أثناء جميع فعاليات المونديال الذي انطلق يوم الـ20 من الشهر المنصرم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، فبالرغم من عدم مشاركة إسرائيل وفلسطين في البطولة، فقد ظهرت الأخيرة بشكل بارز في قطر.

ووفقاً لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أصبح العلم الفلسطيني رمزاً حاضراً في كل مكان خبال فعاليات البطولة، وحرص مشجعو المنتخبات العربية، على رفع الأعلام الفلسطينية وارتداء الكوفية الفلسطينية على أكتافهم.

كما قامت قطر بتوفير مساحة كبيرة في منطقة المشجعين للفلسطينيين وأنصارهم لإثارة قضية احتلال أراضيهم، كما عرض علم فلسطين على جوانب المباني القطرية.

كما شوهد العلم الفلسطيني مرفوعاً في مدرجات استاد البيت، أثناء فعاليات حفل افتتاح البطولة والمباراة الافتتاحية بين قطر والإكوادور، كما شوهد الكثير من المشجعين وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية باللونين الأسود والأبيض.

وشهدت منطقة لوسيل أنشطة رياضية وفنية قبل انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم، بالإضافة إلى الأغاني والهتافات الداعمة للقضية الفلسطينية بمشاركة الجالية الفلسطينية والعربية في العاصمة الدوحة، التي وزعت الكوفية والعلم الفلسطينيين، وتحدث النشطاء والجماهير عن معاناة الفلسطينيين نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.

زيف الاداعاءات الإسرائيلية 

وأظهر مونديال قطر، زيف الادعاءات إسرائيلية بشأن نجاحها في التغلغل بالوعي العربي، والحصول على القبول من شعوب عربية كثيرة، لا سيما بعد تطبيع بعض الأنظمة الخليجية والعربية علاقاتها مع الاحتلال.

وتم تداول بعض المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح رفض العديد من المشجعين العرب التحدث لوسائل إعلام إسرائيلية متواجدة في قطر لتغطية فعاليات كأس العالم، في إشارة إلى تأييد الفلسطينيين.

ومنذ انطلاق البطولة، تلقّى نحو 4000 إسرائيلي و8000 مشجع فلسطيني تأشيرات دخول إلى قطر، بالرغم من أن تل أبيب كانت تتوقع وصول عدد الحضور إلى نحو 20 ألف إسرائيلي.

وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر مشاعر الكراهية ضد إسرائيل بين الجماهير العربية، مع أنّ عدداً من حكوماتهم أبرمت اتفاقيات للتطبيع، وأخرجت تعاونها الأمني إلى العلن.

تويتر