البوابة 24

البوابة 24

مرض نادر.. فتاة سورية لا تتوقف عن الضحك حتى الإغماء (فيديو)

فتاة سورية مصابة بمرض الضحك
فتاة سورية مصابة بمرض الضحك

تعرضت فتاة سورية للإصابة بمرض نادر يجعلها تضحك باستمرار، وهي حالة مرضية معروفة في الأدب الطبي، وأثارت قصتها تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ويشار إلى الضحك الهستيري بأنّه اضطراب يصيب الجهاز العصبي يجعل الشخص غير قادر على التحكم في مشاعره وانفعالاته، مثل: الضحك والبكاء.

ويطلق علماء النفس على هذا المرض عدةَ مسميات، منها: الاضطراب العاطفي، والسلس العاطفي.

طردت من الصف 3 مرات

وظهرت الفتاة في مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال مقابلة معها لتقول، إنه تم طردها من الصف ثلاث مرات بسبب ضحكها.

وتابعت أنها تنزل في بعض الأحيان إلى مكتب المديرة ولا تستطيع إيقاف الضحك، وبدل أن تقوم المعلمات بتعنيفها يضحكن معها.

وأجابت الفتاة على سؤال المذيع حول آخر مرة بكت فيها، قائلةً: “ما باتذكر يمكن كنت لسه بحضن أمي”.

وأشارت إلى أنها لم تبكِ في حياتها، وتابعت: “استغفر الله”.

وأعربت الشابة المصابة بهذا المرض النادر، عن انزعاجها في حال عدم وجود طعام في المنزل، ليسألها المذيع مرة أخرى: “ألا تفكرين بقصة حب”، فقالت له: “استغفر الله ما عندي هالحركات”، وتابعت: “شي ينكد عليي ناقصة أنا”.

تضحك حتى الإغماء

وعن أمنيتها في الحياة، قالت الشابة، إنها تتمنى أن يصبح الناس كلهم يضحكون مثلها كي لا تشعر بأنها غريبة.

وقالت إنّ رأسها يؤلمها ويكاد ينفجر من الضحك، متابعة انها تضحك بلا توقف حتى يغمى عليها، فتنام وتفيق على صوت المنبه صباحاً، حتى المنبه بصوت ضحكة، كما قالت.

وعن سؤال المذيع: “هل سبق أن قال لك أحد أنك مجنونة”، فأجابت بضحكة طويلة:” شكراً الله يعزك”.

وأكدت والدتها، أن الضحك لدى ابنتها زاد في الفترة الأخيرة، وسألها المذيع عن أكثر موقف حزين مرّت به العائلة، فأجابت: فقدان عزيز مثلاً، وهنا تدخلت الشابة لتقول بضحكة متواصلة: “الله لا يرجعو”.

وباء الضحك

يشار إلى أنه في عام 1962، انتشر تنزانيا وباء عُرف بـ "وباء الضحك"، وقد أصاب العديد من المواطنين، وأجبر بعض المدن على اتخاذ تدابير خاصة، وإغلاق بعض المدارس لمدة 6 أشهر.

وتسبب الضحك المستمر، في حالات إغماء ودخول المستشفى، بحسب خبر نقلته وتابعته “شيكاغو تريبيون” عام 2003، في محاولةٍ لاستعادة حقيقة ما حصل حينها.

وبدأت القصة في 31 يناير عام 1962، داخل في للبنات في قرية “كشاشا” التنزانية، عندما بدأت ثلاث فتيات بالضحك دون توقف، نظرًا لأن الفتيات فشلن في السيطرة على نوبات الضحك.

وبدا أنهن قاموا بتقل العدوى إلى طلاب آخرين، وسرعان ما وصلت موجة الضحك هذه إلى عشرات التلميذات في المدرسة.

واستمرّت نوبات الضحك المتواصل أكثر من شهر، فأُجبرت المدرسة على الإغلاق في مارس من العام نفسه.

تويتر