اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني دعوة برلمان الاتحاد الأوروبي، لعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس حل الدولتين، خطوة هامة لكنها تبقى في إطار الدعوات التي بحاجة لخطوات عملية ملموسة.
وتابع إذ نثمن هذه الدعوة التي أكدت أيضا على ضرورة حماية حل الدولتين ودعم جهود إقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بما في ذلك المطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف جميع القرارات الاستيطانية بناءً على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن وسياسات الاتحاد الأوروبي ومبادرة السلام العربية، لكن ذلك يتطلب توفير مقومات نجاح ذلك عبر إلزام الاحتلال ووقف عدوانه.
ووجه د.مجدلاني دعوة لكافة دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية للاعتراف بها كخطوة نحو الحفاظ على حل الدولتين . مشيرا أن ممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال من خلال عدم التعامل معها قبل الاعتراف بقرارت الشرعية الدولية والقانون الدولي.
مؤكدا أن الدعوة الأوروبية تأتي في ظل انسداد افق العملية السياسية وما يقوم به الاحتلال من ممارسات واجراءات عنصرية متواصلة.
