رد المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أبو عبيدة"، على تهديدات الإحتلال لغزة قائلاً: الرد ما سيراه الاحتلال في حال أقدم على أية حماقة تجاه قطاع غزة، متمم "معركة سيف القدس شكلت الصاعق الذي فجر طاقات كامنة وأزاح الرماد عن جمر متوقد في الضفة والقدس وفي فلسطين المحتلة عام 48".
واعتبر أبو عبيدة، في تصريحات صباح اليوم، تهديدات الاحتلال وقادة المستوطنين تجاه الاقصى بزيادة الاقتحامات خطيرة، وتحتاج إلى حالة استنفار لشعبنا وأمتنا لحماية مسرى نبينا من هذه الشرذمة البائسة.
وكشف ان القسام ترى في حراك الضفة المتصاعد بأنه الحالة الطبيعة للرد على العدوان والتأسيس لمرحلة التحرير القادم.وأضاف " قرار تحريركم أولوية ولا رجعة عنه وإخوانكم في القسام والمقاومة لا يدخرون جهدًا ووقتًا وتخطيطًا من أجل حريتكم".
وقال الناطق باسم كتائب القسام لشباب الضفة والقدس وأهالي الداخل "عملكم البطولي والنوعي والمتجدد يشكل الكابوس المرعب للمحتل، فباغتوا عدوكم واخرجوا له من حيث لا يحتسب"
واستطرد: سينقلب السحر على الساحر وسيكون إجرام الاحتلال وجنوحه للتطرف هو بداية زواله، نحن أمام معركة وجود وحق وتاريخ ومستقبل وإنما النصر صبر ساعة.
وحث أبو عبيدة، شباب الضفة والقدس وأهالي الداخل المحتل، على تصعيد المقاومة، مما يشكل الكابوس المرعب للمحتل، وستجدون مقاومتكم وكتائبكم عند حسن ظنكم وأكثر.
وقال: نحن أمام معركة وجود وحق وتاريخ ومستقبل، وإنما النصر صبر ساعة، وأن غرس الشهداء رغم الألم سينبت ثورة ونصراً محققاً بعون الله، القسام اليوم تقف على أرض صلبة كقوة لشعبنا وصمام أمان وسيف مشرع في وجه الاحتلال ورأس حربة في مسيرة شعبنا وأمتنا نحو التحرير والعودة.
وحول تأسيس الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، اعتبرها "أبو عبيدة" سابقة في التاريخ المقاوم الحديث، متمم "البيئة التي وفرتها قيادة الحركة والقسام للمقاومة في غزة رسخت أهمية العمل المقاوم المنسق والمتناغم بين قوى المقاومة".
وشدد على أن قرار تحرير الأسرى أولوية لا رجعة عنه لدى قيادة القسام والمقاومة، وزيادة غلة الجنود الأسرى لدى المقاومة، ما زال ساري المفعول وسيندم الاحتلال على تعنته في هذا الملف".
وحول التطبيع قال: الإستماتة من قبل بعض الأنظمة في تطبيع العلاقات مع الكيان معركة خاسرة ومخاطرة كبيرة، لن ينجم عنها سوى لعنة التاريخ وعار الدهر.
