يترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعاً موسعاً للجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة الفلسطينية، خلال الأيام المقبلة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.واصل أبو يوسف، في تصريحات صحفية إن: الاجتماع سيناقش استمرار الجهود على كافة الصعد، للتأكيد على أهمية وضع حد لجرائم الاحتلال، من خلال حماية دولية ومن خلال محاكمة ومحاسبة الاحتلال.
وأردف: ليكون تكثيف ما يمكن أن يشكل كيفية الضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه.
وتابع: وتنفيذ قرارت المجلسين الوطني والمركزي امام هذه الحكومة الفاشية، وما يجري في المسجد الاقصى المبارك، حيث أكدنا على أهمية المرابطة فيه للدفاع عنه أمام قطعان المستوطنين.
وفي ذات السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح: "المطلوب أن يكون هناك وقفة جادة بالمراجعة السياسية لوضع استراتيجية وخطة فلسطينية شاملة لمواجهة هذا الوضع الجديد، وهذا مطروح خلال الاجتماع القادم، وكان كذلك موضع تداول في الاجتماع التحضيري الذي جرى لأعضاء التنفيذية في إطار التحضير لاجتماع اللجنة التنفيذية".
وتابع: "وضعنا تصوراً يقوم على وضع استراتيجية وطنية كفاحية تعتمد بالأساس على التطبيق الفعلي بقرارات المجلسين الوطني والمركزي بكل ما يتعلق بهذا الاحتلال، كمقاطعة هذا الاحتلال والنطر بالاتفاقيات وكل ما تم توقيعه مع الاحتلال".
وأضاف: "أيضا تصعيد المقاومة الشعبية وتنهيض عوامل القوة بالموقف الفلسطيني وكيف نعزز الوحدة الفلسطينية في مواجهة هذه الاستحقاقات".
