الاتحاد الأوروبي، التهمت النيران، اليوم الإثنين، المباني التي تضم مكاتب بعثة الاتحاد الأوروبي في مدينة بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.

وفي هذا الإطار، قال دوغلاس داريوس كاربنتر، سفير الاتحاد الأوروبي، لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "اشتعلت النيران في مباني بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بانغي ليلة الاثنين، ولم يصب أحد، نشكر شركاءنا مسبقا على صبرهم أثناء إعادة تنظيم أعمال البعثة".

طرد ملغم واغتيال مدير البيت الروسي

والجدير بالإشارة أن هذه الواقعة لا تعتبر الأولى التي تحدث للبعثات الأجنبية في جمهورية إفريقيا الوسطى، ففي صباح يوم الجمعة السابقة، تعرض دميتري سيتوي، مدير البيت الروسي في العاصمة بانغي، لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير طرد أرسل إلى مكتبه، نقل إثرها إلى المشفى في حالة خطرة، حيث أعلن الملحق الإعلامي بسفارة روسيا في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، يوم الجمعة الماضية، عن نقل مدير البيت الثقافي الروسي دميتري سيتي إلى المستشفى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.

وأوضح الملحق الإعلامي بسفارة روسيا، "جرت محاولة اغتيال ضد مدير البيت الروسي دميتري سيتي صباح اليوم، هو الآن في المستشفى".

حالة عدم استقرار وحالات عنف

وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار، علاوة على وجود عدد من حالات العنف ضد البعثات الاجنبية، حيث صرحت الأمم المتحدة، في 25 نوفمبر، بأن جنديا مغربيا يخدم في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في وسط أفريقيا التي مزقتها الحرب، قتل خلال هجوم على قاعدة جوية.

ومن جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة الفرنسية، في بيان لها يوم الخميس الماضي، عن خروج آخر جندي فرنسي من أفريقيا الوسطى، ضمن المهمة اللوجيستية في هذه الدولة الأفريقية، قائلة: "اليوم 15 ديسمبر غادر آخر جندي فرنسي ضمن المهمة اللوجستية في جمهورية أفريقيا الوسطى على متن طائرة عسكرية متجهة إلى باريس".