البوابة 24

البوابة 24

علاقة حب بين مولاي الحسن ووريثة عرش إسبانيا تثير الجدل من جديد.. ما القصة ؟

مولاي الحسن ووريثة عرش إسبانيا
مولاي الحسن ووريثة عرش إسبانيا

في الوقت الذي استقبل فيه ملك المغرب محمد السادس، لاعبي المنتخب المغربي في قصره بالرباط لتكريمهم على ما قدموه في بطولة كأس العالم قطر 2022، عاد الحديث مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقة الحب المزعومة بين ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، وولية عهد إسبانيا الأمير ليونور.

وانتشرت صورة على عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الأمير مولاي الحسن وهو يتبادل الحديث والابتسامات بين أحد لاعبي أسود الأطلس خلال التقاط الصورة الجماعية، ووضع النشطاء هذه الصورة في إطار ساخر يتعلق بما أشيع عن عن علاقة الحب التي تجمعه مع وريثة عرش إسبانيا.

وتزامناً مع هذا الحدث، قامت صفحة شهيرة على “فيسبوك” بنشر تقريرا تحت عنوان: ” ماذا لو تزوج أمير المغرب “مولاي الحسن” بـ”ليونور” أميرة إسبانيا؟!”، والذي تناول سيناريو حول ما قد يحدث بين البلدين في حال تم الزواج بين المملكتين.

Screenshot_2022-12-23-12-42-23-43_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6.jpg
 

قلادة فجرت الإشاعة

وبرزت شائعة ارتباط الأمير مولاي الحسن والأميرة ليونور في أغسطس الماضي، بعدما شوهدت وريثة عرش إسبانيا وهي ترتدي قلادة مدون عليها كلمة “ حب ” باللغة العربية، وهو ما أثار تكهنات في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول وجود علاقة مع نجل الملك محمد السادس.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “الإسبانيول“، فقد كان الأمير المغربي قد أضاع عقدًا مدون عليه كلمة “حب” باللغة العربية، كما أن الصحيفة أجرت مقارنة بين الوريثين وقالت إنهما شيء يشبه الأرواح الشقيق، وهو ما نفته صحيفة “الكونفيدنشيال” نهائياً.

وعلى صعيد آخر، وبحسب ما ذكرته مصادر ملكية إسبانية استشارتها “الكونفيدينشيال”، فإن العائلة المالكة لم تكن تفهم كيف يمكن أن تنشر مثل هذه الأخبار الكاذبة تمامًا، والتي تنشئ فقط تكهنات تتعلق بأفراد من العائلة المالكة وتحديداً وريثة العرش.

IMG-20221223-WA0002.jpg
 

علاقة صداقة

وأكدت المصادر في ذلك الوقت، أن العلاقة الوحيدة التي تجمع كلا الورثين هي الصداقة بين خوان كارلوس الأول ومحمد السادس، وبالرغم من أن فيليبي السادس، 54 عاما، ومحمد السادس، 59 عاما، من الجيل نفسه، إلا أنهما بالكاد التقيا، كما أنهما يمتلكان القليل من القواسم المشتركة.

وأضافت انه يطلق في بعض الأحيان على دون خوان كارلوس والملك المغربي الراحل الحسن الثاني اسم “الأخوة”، وهي كلمة تستخدم عند العرب لوصف الصداقة، وهي عاطفة كبيرة متبادلة.

العلاقة بين محمد السادس وفيليب السادس

ووفقاً للصحيفة، فإن فيليب السادس لم يسم مطلقا محمد السادس بـ “الأخ” ، مهما كانت العلاقات الودية التي تجمعهما، ولم يلعب دورًا حتى لو نشأت أزمات بين البلدين الجارين، كما كان يمكن لوالده أن يفعل.

وأوضحت أنهما لم يتشاركا نهائياً في أوقات الفراغ، وسعت الحكومات الإسبانية المتوالية إلى إقناع الملك العلوي بقضاء العطلات في إسبانيا كما يفعل في تركيا أو كوبا أو فلوريدا أو سيشيل، وقبل كل شيء في فرنسا، حيث لديه قلعة في بيتز شمال شرق باريس، إلا أنه لم يكن يريد ذلك مطلقاً.

ووفقا للصحيفة، فلو كان الملك محمد السادس قد فعل ذلك، لكان من المتوقع أن يزوره فيليب السادس، كما فعل والده مع الحسن الثاني في جزر الكناري أو مع الملك فهد ملك المملكة العربية السعودية في ماربيا.

زيارات فيليب السادس للمغرب

وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ أن تنصيب فيليب السادس ملكًا في عام 2014، سافر إلى المغرب بمفرده مرتين، ولم تطأ قدم محمد السادس إسبانيا مطلقا، موضحة أنه بعد تتويجه في يوليو من هذا العام، قام برحلة خاطفة برفقة دونا ليتيزيا لتحية العاهل العلوي، وكان من الضروري حينها الانتظار لمدة خمس سنوات أخرى حتى يتم، أخيرًا، زيارة الدولة الأولى له إلى المغرب.

وأكدت الصحيفة، على أن فيليب السادس “يمتلك عقلية جرمانية إلى حد ما، ومن الصعب جدًا عليه أن يتأقلم مع العقليات الشرقية مثل عقلية جيراننا”.

وقالت المصادر، إنه في حال بدأ كلا الوريثين علاقة، وباعتبارهما ورثة العرش لبلديهما، فيجب على أحدهما التخلي عن العرش للذي يليه في تسلسل الخلافة، موضحةً أن الأميرة ليونور لا تعرف حتى أمير المغرب الذي ارتبطت به دون دليل.

وكالات