تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبرَ فصل القيادي الأسير مروان البرغوثي من حركة فتح، وقد كذَّب منير الجاغوب مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح هذا الخبر، حيث نشر منير الجاغوب من خلال صحفته الرسمية على "فس بوك" نفي واضح للخبر تحت هاشتاج "مزور".
من جانبه، فقد صرَّحت مصادر فلسطينية مقرَّبة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، أنه اتخذَ قرار تشكيل قائمةٍ انتخابية لخوض غمار الانتخابات التشريعية، في استقلالية عن حركة فتح.
كما أفاد المصدر، أن مروان البرغوثي والذي يخضع في معتقل سجون الاحتلال الإسرائيلي، اتخذ قراراً بتشكيل قائمة بعيدة عن حركة فتح، ليبدأ بالتجهيز لتسجيلها.
كما أضاف المصدر أن البرغوثي سيخرج ببياناً يوضح فيه دوافع هذا القرار لإبانة الموقف، في حين أن البرغوثي سيكون داعماً للقائمة وليس رئيسها ولن يترشح بها.
وأشار المصدر وهناك توقعات حول موعد تسجيل القائمة في اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية، حيث يقال أنه سيتم التسجيل غداً الأربعاء، مضيفاً أن هناك مفاوضات لا زالت جارية مع القيادة في حركة فتح.
كما أن هناك اعتزام من البرغوثي أن يترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، وفقاً لما ذكره المصدر، ولا يوجد هناك أي إفادات حتى اللحظة بخصوص هذا الشأن سواء من مروان البرغوثي أو حركة فتح.
وفي شهر فبراير لهذا العام، صرَّحت طبقة مقربة من مروان البرغوثي أنه على عزمٍ للترشح في الانتخابات الرئاسية وهو داخل السجن، وتراجع عن قراره حين تلقيه رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يُذكر أن مروان البرغوثي اعتقلته قوات الاحتلال في عام 2002، وأصدرت سلطات الاحتلال حكماً عليه بالسجن مدى الحياة، بموجب تهمةٍ نسبت إليه وهي مسؤوليته عن عمليات قامت مجموعات مسلحة من جهة حركة فتح أدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.
وبحسب المرسوم الرئاسي الصادر، أن الانتخابات الفلسطينية سيتم إجراؤها في ضمن 3 مراحل في هذا العام تبدأ بانتخاباتٍ تشريعية "برلمانية" في تاريخ 22 مايو، وأخرى رئاسية في نهاية شهر يوليو، تنتهي بانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس لهذا العام.