تفكر دولة الاحتلال الإسرائيلي في تكليف روم ديرمر، سفيرها السابق في واشنطن للإشراف على التنسيق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض، في محاولة لتوسيع "اتفاقية إبراهيم" لتصل إلى حد التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن ديرمر سيحصل أيضا على مقعد في مجلس الوزراء الأمني ​​الأعلى.

صفقة مع السعودية

وأشار تقرير القناة، إلى أن إسرائيل وواشنطن تعملان معا للحصول على صفقة مع السعودية تشمل مبيعات أسلحة أمريكية إلى الرياض، وذلك بالطريقة ذاتها التي دعمت بها مبيعات الطائرات المقاتلة اتفاق تطبيع إسرائيل مع الإمارات.

وأوضحت القناة، أن السعودية ستطلب من إسرائيل أن تتخلى عن أي مخطط لضم أراضي في الضفة الغربية، وهو ما قابله نتنياهو بالرفض في الصفقة مع الإمارات، وبأن تتعهد بالحفاظ على الوضع الحالي في الحرم القدسي مع وضع إجراءات للتيسير على الفلسطينيين.

التزام أمريكي

وكان انتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قد أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بتوسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية والإسلامية.

وأكد بلينكن، في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، أن الهدف من توسيع رقعة اتفاقيات أبراهام، هو زيادة الأمن الإقليمي والازدهار والسلام في المنطقة، على حد زعمه.

وقال بلينكن زاعماً: "هذه الاتفاقيات أحدثت تغييرا في كل من إسرائيل ودولة الامارات والبحرين والمغرب"، مضيفا: "تسببت في أنماط جديدة للتعاون في الشرق الأوسط وخارجه بما في ذلك منتدى النقب التاريخي".