اغتنم العشرات ليلة رأس السنة، لمغادرة الأراضي اللبنانية عن طريق البحر نحو أوروبا، حيث راهنوا على ضعف المراقبة خلال الأيام الأعياد وعلى هدوء البحر وغياب المنخفض الجوي، إلا أن المركب الذي أقلهم من الشمال، وكان على متنه ما يزيد عن 200 شخص من الجنسيتين اللبنانية والسورية، قد تعطل.
إنقاذ المركب
وعلى الفور، اتجهت دورية من القوات البحرية اللبنانية لإنقاذ المركب، الذي بدأ بالغرق قبالة شاطىء سلعاتا، وفقاً لما أعلنت قيادة الجيش عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأكد الجيش، أن القارب كان يقل أشخاصاً أثناء محاولتهم عبور المياه الإقليمية اللبنانية بشكل غير قانوني، لافتاً إلى أن ثلاث سفن للبحرية ترافقها سفينة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، ووصلت إلى موقع الغرق قبالة سواحل سلعاتا شمالي بيروت، وبدأت في عمليات الإنقاذ.
وفي وقت لاحق، كشف الجيش عن انتهاء مهمة الإنقاذ لـ232 شخصا، لافتاً إلى انتشال جثتي شخصين غرقًا خلال عملية الإنقاذ.
وفي سبتمبر، عثر على 34 جثة لمهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس الساحلية في شمال سوريا يشتبه في أنهم غادروا شمال لبنان متجهين نحو أوروبا.
