كانت قوات الأمن المصرية، قد تمكنت من إحباط هجوم إرهابي استهدف قوة أمنية في محيط مسجد الصالحين في شرق الإسماعيلية بمصر، مساء الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصا، علاوة على قتل أحد المتورطين، كما أعلن تنظيم داعش، أمس السبت، مسؤوليته عن الهجوم.
إغلاق مداخل ومخارج الإسماعيلية
ومن جهتها، مشطت القوات، جميع أنحاء المنطقة للوصول إلى باقي الجناة الذين هربوا إلى المناطق الصحراوية، كما اعلنت القوات إغلاق كافة مداخل ومخارج المحافظة.
من هو المنفذ؟
وبحسب المعلومات، فإن الإرهابي القتيل يبلغ من العمر 25 عاما، ويدعى يوسف عبد الرحمن سالمان حسين، ولقبه أبو المثنى، وينتمي لأسرة اعتنقت الفكر التفكيري، وقد أحد أقاربه، وهو أحد عناصر التنظيم، قد قتل في عملية بسيناء قبل اسابيع، علاوة على القبض على عنصر آخر من أفراد تلك الأسرة التكفيرية في منطقة جلبانة بالإسماعيلية.
استنفار أمني
وقد أعلنت القوت المصرية، حالة الاستنفار الأمني في الساعات الماضية بالتزامن مع احتفالات المواطنين بعيد الميلاد ورأس السنة.
ويشار إلى أن السلطات المصرية قد قررت تعيين الارتكازات والنقاط الأمنية وتسيير الدوريات الأمنية، علاوة على الدفع بالعديد من قوات التدخل والانتشار السريع في جميع المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية، وكذلك خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، فضلًا عن الاستعانة بعناصر شرطية من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتمشيط مُحيط المنشآت.
والجدير بالذكر، قد حاولت مجموعة إرهابية مهاجمة الحاجز الأمني بجوار مسجد الصالحين وأطلقت النار على أفراده ولاذوا بالفرار قبل أن تلاحقهم القوات وتحاصرهم في منطقة الدواويس بالقصاصين، وتمكنت القوات من تصفية أحدهم وتجري عمليات تمشيط واسعة لضبط الباقين.
