قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال تعمل على تفجير الأوضاع في المنطقة، معتبرة اقنحام ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الفاشي "ايتمار بن غفير" اقتحام للمسجد للأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في خطوة تعتبر هي الأخطر منذ أعوام عديدة لشخصية بهذا المستوى السياسي الإسرائيلي الرسمي.
وتابعت أن الإرهابي " بن غفير " يمثل الوجه الحقيقي العنصري والفاشي والعدواني لحكومة الاحتلال، هو شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة الاقصى من قبل قطعان المستوطنين وتشجيع لهم وحماية لارتكاب ابشع الجرائم والاعتداءات على الاقصى.
وأشارت الجبهة أن الاحتلال يحاول بكافة الوسائل أن يفرض سيطرته على المسجد الاقصى ، محذرة من سياسة الاحتلال الهادفة للمزيد من الاجراءات العنصرية ضد الاماكن الدينية الاسلامية والمسيحية ، وتنفيذ مخططاتها العدوانية .
ودعت الجبهة كافة أبناء شعبنا للتصدي لهذه السياسة التي تتبناها حكومة الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال ضد المسجد الاقصى .
