تمكن فريق من العلماء مؤخراً من التوصل إلى حل قضية مقتل شاب توفي في العصور الوسطى بعد أن تلقى أربع ضربات سيف على رأسه منذ أكثر من 700 عام.
وبحسب الدراسة الحديثة، التي تم نشرها في مجلة The Journal of Archaeological Science، أصيب الشاب مرة واحدة من الأمام، منا تسبب في حدوث جرح في الجزء العلوي من جمجمته، قبل أن يستدير لمحاولة الهروب من مهاجمه.
ثم تعرض الشخص للإصابة مرتين أخريين من الخلف، وأصابت الضربات أذنه وعنقه من الخلف، قبل أن يسقط على الأرض.
وحرك المهاجم سيفه في مؤخرة جمجمة مما أدى إلى "موته الفوري"، بحسب ما ذكرته الدكتورة كيارا تيسي من جامعة إنسوبريا في فاريزي بإيطاليا.
حالة عنف
وتابعت الدكتورة تيسي، إن القتل يعد "حالة عنف فظ" و "إفراط واضح في القتل" من المهاجم، وهو ما يشير إلى أنه لديه دافعًا قويا لرغبته في موت الشاب.
Medieval murder victim was killed by multiple sword blows to the head in 'case of raw violence'https://t.co/U4ox8Q08qb pic.twitter.com/rIT2SCNGfS
— Fake History Hunter (@fakehistoryhunt) January 5, 2023
وحدد العلماء اللحظات الأخيرة من حياته من خلال بقايا الهياكل العظمية التي تم اكتشافها في كنيسة سان بياجيو في سيتيجليو بإيطاليا.
وفي عام 2006، جاء الهيكل العظمي للذكر مقطوع الرأس موجوداً في قبر بالقرب من المدخل، والذي تم بناؤه في المدخل الحادي عشر.
نتائج التحليل الأولي
وبحسب التحليل الأولي، الذي تم نشره في عام 2008، اكد موقعه البارز أن الرجل كان على صلة بعائلة De Citillio التي أسست الكنيسة.
واستخدمت الدراسة الجديدة، التي تم نشرها الشهر الماضي في مجلة العلوم الأثرية، تقنيات حديثة لفحص رفاته والكشف عن مزيد من المعلومات حول وفاته.
There is absolutely no evidence given that this was a 'murder'.
— SMSgt Mac (@SMSgt_Mac) January 6, 2023
Someone was killed by an edged weapon way back.
If we're going to invent narratives, I say he was a mugger who chose poorly.
We don't even know time of day or how many people/sides involved.https://t.co/aeEGwjcA7Z
وقام العلماء بإجراء تأريخ بالكربون المشع ليجدوا أن الضحية تم دفنها بين عامي 780 و1260 بعد الميلاد.
كما حدد التحليل الأنثروبولوجي للبقايا أن عمره حين وفاته يتراوح بين 19 و24 عاما، وأن يكون طوله بين 5'5 "و 5'9".