سادت حالة من الحزن البالغ بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاة الدكتور محمود أبو زيد، والذي توفي بشكل مفاجئ بعد أن كتب رسالة قبل يوم على وفاته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
نص رسالتة
وقال الدكتور محمود أبو زيد في رسالته الأخيرة: "ﻻ أعلم متى يدركنى الموت فمن يحبنى أو يعرفنى يقرأها للنهاية بنفس راضية مع العمل بما فيها، قد أكون فى يوم من الأيام اغتبت أحدا بقلبى أو بلسانى أو بنفسى أو مع جماعة أو بقصد أو بدون قصد أو أخطأت بحق أو أخذت حق أحد فأتمنى ممن يقرأ رسالتى أن يسامحنى وأن يقبل اعتذارى".
وأضاف: "ﻻ أعلم متى يدركنى الموت فمن يحمل فى قلبه لى خدوشا صغيرة قد أحدثتها له فليخبرنى أو يعتقنى لوجه الله لعلى كنت أمازحه فأثقلت عليه أو لمست جرحاً أو أيقظت ذكريات أو سببت له وجعا دون قصد وأتمنى من الله أن يرفع أعمالنا إليه وقلوبنا صافية ونفوسنا طاهرة، سامحونى لعل الله يغفر لنا".
وتابع: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر ﻻ إله الا أنت اللهم ارزقنا جميعاً حسن الخاتمة وشفاعة القرآن وشفاعة النبى المختار والصالحين، اللهم ارزقنا وإياكم وأحبابنا جميعاً الجنة وما قرب إليها من قول و عمل اللهم آمين".
واختتم رسالته قائلاً: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا".