كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل مروعة.. عقوبة صارمة لممرضة سعودية اعتدت على 11 رضيعاً

كشفت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، عن في فرض عقوبة قاسية وهي "السجن 5 سنوات وغرامة 100 ألف ريال (27 ألف دولار) لسيدة تعمل ممارسة صحية اعتدت على 11 رضيعا".

الاعتداء على 11 طفل رضع

وبحسب ما ذكرته قناة الإخبارية، أعلن مصدر مسؤول في النيابة العامة، عن انتهاء نيابة الاعتداء على الأشخاص من توجيه الاتهام لسيدة تعمل ممارسة صحية داخل قسم حضانة الأطفال حديثي الولادة بالاعتداء على 11 طفلا حديثي الولادة (رضّع)".

كاميرات المراقبة تكشف التفاصيل

وبالنظر في كاميرات المراقبة الخاصة بغرفة حضانة الرضّع ظهرت المذكورة أثناء ممارسة عملها بقوة وعنف شديدين على جسد أحد الأطفال الرضّع بدون مراعاة قواعد الرقابة الطبية المحددة بشأن حديثي الولادة في مثل هذه الحالات.

كما كشفت الكاميرات عن قيامها هاجمت على رضيع بلكمه على وجه ثلاث مرات، متجاوزة حدود وظيفية ومهامها صحية بالجناية، متعمدة الاعتداء على أطفال حديثي الولادة معدومي الإرادة ومسلوبيها.

اعتراف المتهمة وأيقافها

وأظهرت التحقيقات، تكرار المذكورة ارتكاب هذا الأفعال على 11 طفلا رضيعا، واعترفها بارتكاب هذه الجرائم مبررة افعالها بسبب ضغوطات العمل.

ومن جهتها، أمرت النيابة إيقافها عن العمل، واستكمال إجراءات التحقيق معها، علاوة على تحويلها إلى المحكمة المختصة، وقد صدر حكم ابتدائي ضدها يؤكد إدانتها بما نسب إليها من أفعال، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات، وغرامة مالية قدرها (100.000 ريال).

نيابة الادعاء تستأنف الحكم لتوقيع اقصى عقوبة 

وفي سياق متصل، لفت المصدر إلى استئناف نيابة الادعاء العام للحكم والمطالبة بتشديد العقوبة على المتهمة بسبب بشاعة جنايتها ضد الرضّع مسلوبي الإرادة، بالإضافة إلى أن أفعالها تعد خيانة لأنها مؤتمنة عليهم وعلى أرواحهم وصحتهم بحسب مسؤوليتها الوظيفية.

وأوضح المصدر أن الحماية الجنائية للأطفال حديثي الولادة تعتبر من المسؤوليات الرفيعة المقررة شرعاً ونظاماً، والتي تهدف إلى تمتعهم بجميع الحقوق الصحية والاجتماعية والأمنية، مؤكدًا على أن الممارسات والسلوكيات الخاطئة والمخالفة بحقهم، والتي من شأنها الجناية عليهم أو استغلال المسؤولية المنعقدة للآخرين تجاههم بالاعتداء، يجب التصدي إليها وفرض عقوبة جزائية مشددة.