يحرص الكثير من الشباب حول العالم على استكمال مسيرتهم الدراسية بالتعليم الجامعي فهو واحد من أفضل الطرق المضمونة للحصول على وظيفة مناسبة في المستقبل، حيث يطمح جميع الطلاب وآبائهم إلى الالتحاق بجامعة، تحظى بتصنيف عالمي مرتفع لتمنح خريجها فرصة عمل مرموقة.
الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة نصيب الأسد
وفي هذا الإطار، قدم موقع "World of statistics"، قائمة بأفضل 400 جامعة في العالم، والتي تضم 24 دولة فقط.
على الصعيد العالمي، حصلت للولايات المتحدة الأميركية، على نصيب الأسد، بنسبة تقدر بحوالي 17% من القائمة تضم حوالي 83 جامعة، بينما كانت المملكة المتحدة تأتي في المرتبة الثانية وبنصف العدد تقريباً، وبالتحديد 46 جامعة.
هيمنة غربية ودخول قوي للسعودية
أما عن باقي الدول الموجودة في القائمة، فابتعدت بشكل كبير عن المنافسة، والتي شملت كلاً من ألمانيا، والصين بحوالي 29، و28 جامعة على التوالي بين الـ400 جامعة الأفضل في العالم.
بينما كانت الهيمنة الغربية ظاهرة بشكل واضح على الترتيب، فرضت السعودية تواجدها بقوة في القائمة بـ5 جامعات ضمن القائمة، كما ضمت أيضاً باكستان في المرتبة الـ24 بثلاث جامعات.
معايير تصنيف الجامعات
يعتمد تصنيف أفضل الجامعات في العالم، على ستة معايير مهمّة، وهي كالآتي:
- السمعة الأكاديمية (40% من إجمالي التصنيف).
- نسبة الطلبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية (20% من إجمالي التصنيف).
- الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس ومعدل النشر واستشهادات الباحثين في العالم بالأبحاث المقدمة من الباحثين و الأكاديميين في الجامعة (20% من إجمالي التصنيف).
- آراء جهات التوظيف حول جاهزية وكفاءة خرّيجي الجامعة (10% من إجمالي التصنيف).
- نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعة (5% من إجمالي التصنيف).
- نسبة الطلاب الأجانب والدوليين في الجامعة (5% من إجمالي التصنيف).
