أعلن فيكتور أوربان، رئيس الوزراء الهنغاري، أن بلاده لن توافق على فرض عقوبات أوروبية على الصناعة النووية الروسية.

جاء ذلك في تصريحات رئيس الوزراء لراديو Kossuth، حيث قال إن هنغاريا لن توافق على بفرض عقوبات تزيد من التضخم الهنغاري، لافتاً إلى أن أهم شيء عندهم هو سعر الطاقة، ولن تسمح بلاده لخطة تمديد العقوبات أن تشمل الطاقة النووية.

محطة باكش النووية

يشار إلى هنغاريا لديها محطة واحدة للطاقة النووية هي "باكش"، وقد تم بناؤها وفقا للتصميم السوفيتي، وتضم 4 مفاعلات من طراز VVER-440 بقدرة 2000 ميغاوات، ووفقاً لمصادر مختلفة، فإن هذه المحطة تولد ما يزيد عن نصف الكهرباء في الدولة.

الجدير بالذكر أن هنغاريا كانت قد وقعت اتفاقية مع روسيا قبل 9 سنوات، لبناء وحدتين جديدتين في "باكش" ضمن مشروع VVER-1200.

وأعلن حينها أن أن روسيا ستمنح هنغاريا قرضاً حكومياً بقيمة 10 مليارات يورو لتمويل هذا المشروع، وسوف تكون تكلفته الإجمالية 12.5 مليار يورو، ومن للمقرر أن يبدأ العمل على المشروع في خريف عام 2023، وقد تم بالفعل منح رخصة البناء لهذا الغرض.

وصرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، في وقت سابق، أنه من المستحيل ضمان إمدادات الطاقة في البلاد بدون محطة الطاقة النووية في البلاد، لهذا لن تسمح بودابست بأي عقوبات تمس التعاون مع روسيا في هذا الشأن.