البوابة 24

البوابة 24

مفاجأة صادمة.. الطبخ بهذه الطريقة الشائعة أسوأ من العيش في مدينة ملوثة

الطبخ
الطبخ

حذر عدد من العلماء من أن المواقد تنتج ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات، وهي مواد سامة وخطيرة تتواجد في أبخرة المرور، وتعمل على تهيج الرئتين، وقد تدخل مجرى الدم، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض ألزهايمر.

التلوث في المنزل 

ويعد الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن مواقد الغاز تؤدي إلى حدوث ارتفاعات في الهواء الداخلي عدة مرات من المستويات في شوارع المدينة المزدحمة.

وأثناء الدراسة، قام العلماء بتزويد الأطفال بأجهزة تراقب تلوث الهواء في حقائبهم المدرسية.

وقال البروفيسور فرانك كيلي، من إمبريال كوليدج لندن: "تعرض الكثير من الأطفال لمزيد من التلوث في المنزل في المساء، عند قيام أحد الوالدين بالطبخ، أكثر مما كانوا يتعرضون له في طريقهم إلى المدرسة".

وتوصلت دراسة أخرى إل أن حالة واحدة من كل ثماني حالات إصابة بالربو في مرحلة الطفولة في الولايات المتحدة تنتج عن استخدام مواقد الغاز.

تلوث الهواء 

وقال البروفيسور كيلي، الذي لم يشارك في الدراسة الحديثة، إن مواقد الغاز تعد مصدر أساسي لتلوث الهواء الداخلي، وقد تؤدي إلى تفاقم الربو أو حتى تسببه في حالات صحية أخرى.

63ce87874236047e3f669336.jpg
 

وتابع: "إذا كان لدى الأسرة طفل مصاب بالربو، فسةف يكون لديهم أعراض أكثر مما لو لم يكن لديهم موقد غاز".

وتزداد المشكلة سوءاً في المنازل الصغيرة التي تفتقر إلى التهوية الكافية.

وتغزي مواقد الغاز أيضا الاحتباس الحراري، حيث وجدت دراسة في الولايات المتحدة أن الميثان المتسرب من المواقد له تأثير مناخي مماثل لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حوالي 500 ألف سيارة تعمل بالبنزين.

فيما أكدت منظمة Clasp غير الحكومية هذا الشهر في الاتحاد الأوروبي، أن الطبخ بالغاز قد يعرض حوالي 100 مليون شخص لمستويات تلوث الهواء الداخلي، والتي تنتهك لوائح تلوث الهواء الخارجي في الاتحاد الأوروبي، وتدعو إلى أن تأتي كل مواقد الغاز بملصقات تحذيرية صحية.

وقد يُحدث فتح نافذة واستخدام مروحة شفط فرقاً فورياً في جودة الهواء الداخلي، وتشير الدراسات إلى أن شفاطات الموقد الفعالة التي تنفث إلى الخارج يمكن أن تقلل مستويات التلوث بنسبة 55%.

ويب طب