كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية، صباح اليوم الأحد، عن تفاصيل وزير الخاجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، قائلة إنها طاءت في محاولة لتقليل حدة التوتر على الجبهة الفلسطينية.

 وفقاً للصحيفة، فسوف يستهل بلينكن جولته اليوم الأحد بزيارة رسمية إلى القاهرة تستمر لمدة يومين، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.

وقال الصحيفة، إن "زيارة بلينكن لمصر والمنطقة جاءت ضمن الجهود والمساعي لـخفض التصعيد في فلسطين".

زيارة إسرائيل 

ووفقاً لبيان صادر عن السفارة الأميركية في مصر، فسوف يزور بلينكن إسرائيل والضفة الغربية لبحث الأولويات الدولية والإقليمية، والعلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، والتأكيد على حل الدولتين، والحفاظ على حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.

وقال بلينكن في تغريدة له اليوم الأحد، إن رحلته الرابعة إلى الشرق الأوسط تؤكد حرص بلاده على تعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب، والحفاظ على حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي، على حد قوله.

ومن المقرر أن يستكمل الوزير الأميركي رحلته إلى إسرائيل و رام الله في الفترة ما بين 30 و31 يناير، ليلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وغيرهم المسؤولين.

وسوف يلتقي بلينكن في الضفة الغربية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، لبحث العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، وضرورة حل الدولتين والإصلاحات السياسية، وتعزيز العلاقة الأميركية مع الفلسطينيين.

تصاعد العنف في فلسطين 

وجاءت هذه الرحلة في ظل تصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية التي أسفرت عند الكثير من القتلى والمصابين بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبدأت هذه الأحداث مع قيام القوات الإسرائيلية باقتحام مخيم جنين الخميس الماضي، مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين.

وتعتبر العملية الإسرائيلية في المخيم هي الأكبر منذ انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000، لترد الفصائل الفلسطينية من جهتها بعمليتين أسفرتا عن قتلى وجرحى بين الإسرائيليين أحدهما في القدس الشرقية الجمعة، تسببت في مقتل 7 أشخاص