قال التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم، إن انعقاد المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين الفلسطينيين يعكس الوجه الديمقراطي للحالة الصحفية في فلسطين، ويؤسس لأن يكون هناك نقابة فاعلة تكون قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتحديات الصعبة نحو تحقيق تطلعات وآمال الصحفيين.

جاء ذلك عقب انعقاد المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمس، بعنوان شهداء الصحافة الفلسطينية بمركزي غزة والبيرة.

وأكد التجمع أن إتاحة النقابة لجموع الصحفيين فرصة تقديم تعديلات على النظام الداخلي واعتمادها خلال المؤتمر يظهر مدى حرص النقابة على إشراك الأطر والكتل الصحفية والمؤسسات الإعلامية والمجتمعية، والانفتاح الذي حققته إزاء التحضيرات للمؤتمر، كما يمنحها دور فاعل ومهني قوي.

وأشاد التجمع بالحضور الواسع الذي عبر عنه أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين، مما يعكس ضرورة تطبيق ما أقرته الأمانة العامة بأن يكون المؤتمر العام وإجراء العملية الديمقراطية خلال شهر أيار القادم، مؤكدًا أن مخرجات المؤتمر تستجيب لمطالب الصحفيين.

وذكر التجمع أن تحديد موعد انعقاد المؤتمر العام لإجراء انتخابات النقابة في 11 أيار المقبل في ذكرى استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة يحمل رسائل بالغة الأهمية.

وثمن التجمع الدور الكفاحي والنضالي الذي يقدمه الجسم الصحفي والإعلامي الذي يستحق أن يكون هناك نقابة وطنية جامعة تدافع عن حقوقهم، مطالبًا بالحفاظ على وحدانية التمثيل للنقابة نحو إنجاز الحقوق المشروعة.

يشار إلى التجمع الإعلامي الديمقراطي هو الإطار النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.