هددوهم بحرقهم وأبنائهم.. عناصر تجبر السوريين على مغادرة مخيماتهم لإسكان الأتراك (فيديو)

مخيمات اللاجئين
مخيمات اللاجئين

استغاث بعض اللاجئين السوريين في تركيا، من الذين تهدمت بيوتهم التي كانوا يعيشون فيها جراء للزلزال المدمر، ونقلوا لأحد مخيمات الأمم المتحدة بعد تهجّم عنصريين أتراك عليهم وإخراجهم من المخيم.

هجوم على اللاجئين السوريين 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، لأحد السوريين المقيمون في المخيم يؤكد تهجّم أكثر من 300 عنصري تركي على المخيم وإجبار المقيمين فيه على مغادرته.

وأكد اللاجئ السوري، أن العنصريين الأتراك تهجّموا عليهم بالأسلحة وأمهلوهم وقتاً قصيراً للمغادرة، وهددوهم إن لم يفعلوا سيشعلوا النيران في المخيم وإحراقه بهم وبسياراتهم وأولادهم.

وتوثق الفيديوهات لحظة قيام اللاجئين السوريين بنقل أغرضهم للسيارات، استعداداً لمغادرة لمخيم.

كما كشف فيديو قوة من شرطة الجندرما الحكومية أيضاً، وهي تخرج السوريين من الخيم وأماكن الإيواء لضع أتراك بدلاً منهم.

حقيقة الوضع

وكشفت مغردة تدعى “سلمى” حقيقة الوضع، حيث قالت: “جماعة منعرفن طلعو من انطاكيا على مرسين و اليوم طلعوهن من الاوتيل بمرسين مشان الاتراك المتضررين”.

كما علقت المغردة “بيان” قائلة: “الحكي صحيح ٪١٠٠ عنا بسكن الجامعة طالعو كل السوريين وجابو اتراك بدالهم +عنصرية لأبعد حد وعم يعملو مشاكل كتير، واحد تركي مصور صورة اركيلة بسكن الجامعة والصورة عملت ضجة كتير وحاليا الكل قاعد يسب السورين حسبي االله فيهم”.

ارتفاع عدد ضحايا الزلزال

جاء ذلك في وقت تقل فيه الآمال في العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد مرور 5 أيام على كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة ما يزيد عن 23 ألفاً وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها إلى ملايين السكان في البلدين.

وبحسب أحدث الاحصائيات الرسمية، فقد ارتفع عدد قتلى الزلزال في تركيا إلى 20 ألفاً و318، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 80 ألفاً و88.

أما في سوريا، فقد زاد عدد القتلى إلى 3 آلاف و637، وبلغ عدد المصابين 7216.

تويتر