بينها 3 عربية.. 7 دول بعيدة عن دائرة خطر الكوارث المدمرة

الكوارث الطبيعية
الكوارث الطبيعية

بات العالم خلال السنوات القليلة الماضية أكثر عرضة للكوارث الطبيعية المتنوعة من زلازل وأعاصير وتسونامي وجفاف، مما جعل البعض يتساءل، هل يوجد مكان آمن على الأرض لا تصل إليه مثل هذه الأخطار الطبيعية المدمرة؟.

على أية حال، لا يوجد مكان مثالي على سطح الأرض، تختفي فيه هذه الأخطار نهائيًا، إلا أنه هناك دول تصنف فيها مخاطر الكوارث الطبيعية على أنها منخفضة جداً أو حتى معدومة، وهو ما نوضحه في السطور التالية.

روسيا

يؤكد علماء الزلازل أن العاصمة الروسية موسكو ومنطقة شمال الأورال تعد أحد أكثر الأماكن أمنا خلال الزلازل وتوابعها.

وأضاف الخبراء، أنه على مدار المئة عام الماضية، تم تسجيل الكثير من الهزات المحسوسة في موسكو، إلا أنه لم تتعرض المنطقة لأضرار، لافتين إلى عدم وجود تكوينات جيولوجية في موسكو قد تتسبب في زلزال كما هو الحال في تركيا.

السعودية

من النادر أن تتعرض السعودية للزلازل أو أي ظروف جوية خطيرة مثل الفيضانات المفاجئة أو العواصف الترابية، بينما في حقيقة الأمر قد تكون المملكة عرضة لبعض الكوارث الطبيعية وخاصة الأخطار البركانية.

وكما هو معلوم فإن السعودية هي واحدة من أغنى دول العالم، وتتمتع ببنية تحتية متطورة، ولذلك حتى مع حدوث كوارث طبيعية، فسوف يبقى مواطنوها آمنون نسبيا.

الإمارات

تعتبر الإمارات دولة آمنة للغاية، بغض النظر عن خطر حدوث عاصفة رملية عرضية، وهو أمر شائع في البلدان الصحراوية.

ولم يتم تسجيل حوادث زلازل أو عواصف مميتة أو انفجارات بركانية في هذا البلد، كما أن الإمارات دولة غنية وبنيتها التحتية متينة.

وتواجه دولة الإمارات العربية المتحدة مشكلة وحيدة تقليدية وهي ارتفاع درجات الحرارة، ما يجعلها حارة جداً في الصيف وفي غالبية الأشهر.

قطر

تؤكد الكثير من المصادر والدراسات أن قطر تعتبر الدولة الأكثر أمانا من قبل الكوارث الطبيعية، وهذا بفضل موقعها في الخليج، فقطر محمية من الأعاصير المدارية.

ولا توجد زلازل أو براكين في هذا البلد الغني على الإطلاق، إلا أنها بعيدة كل البعد عن خطوط الصدع، وفي الوقت ذاته، تتكون غالبية التضاريس فيها من سهول قاحلة وكثبان رملية، كما لا توجد غابات في هذا البلد، وتبعا لذلك لا يوجد خطر من حرائق الغابات.

images (43).jpeg
 

 بربادوس

من المثير للدهشة، أن يكون هناك بلد كاريبي من أقل البلدان عرضة للكوارث، بالرغم من أن الكثير من جزر الكاريبي الأخرى تعاني من الأعاصير بانتظام، إلا أن جزيرة بربادوس آمنة دائماً، ولم تشهد هذه البلاد نهائيا زلازل أو ثورات بركانية، كما يمنع المناخ الاستوائي الرطب حرائق الغابات.

وتعد بربادوس بشاطئها المحيطي الجميل، مكانا هادئا وآمنا للعيش، والخطر الوحيد الذي يواجه هذا البلد هو انهيارات أرضية طفيفة تنجم عن الأمطار الغزيرة.

كمبوديا

هي البلدة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وتعد واحدة من البلدان صاحبة مخاطر أقل بالنسبة للكوارث الطبيعية، وبالرغم من أن كمبوديا على حدود البحر، إلا أن هذا البلد لا يمتلك تاريخ في حوادث تسونامي على الإطلاق.

بالإضافة إلى ذلك، لم يتم تسجيل الزلازل في كمبوديا، والعواصف الشديدة ليست شائعة هناك، ولا يحدث الجفاف مطلقاً.

وفي هذا البلد لا يوجد سوى موسمين في العام، موسم الجفاف وموسم الأمطار، ويستمر كل منهما ستة أشهر، وعادة ما يكون الطقس في كمبوديا حارا، وهناك أسبوع واحد فقط من البرد يأتي في شهر يناير.

مالطا

يوجد هذا البلد الأرخبيلي في البحر المتوسط، جنوب جزيرة صقلية، وبالرغم من أن جزيرة مالطا ليست بعيدة عن خط الصدع في الصفيحة الأوروبية، إلا أنها مع ذلك آمنة جدا.

وحدثت على مدار الخمسة قرون الماضية 7 زلازل فقط في مالطا، ومثل باقي مناطق البحر المتوسط، لا يعاني هذا البلد من الأعاصير بتاتا، ويسجل أن آخر مرة شهدت فيها مالطا إعصاراً كبيراً كان في عام 1550.

روسيا اليوم